عمت الفرحة والسعادة الاطفال والكبار المصابين بأمراض الدم الوراثية في البرنامج الاحتفالي "فرحة عيد" الذي اقامته الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء بالتعاون مع مركز أمراض الدم الوراثية، وشهد البرنامج احتفالية متنوعة بين الألعاب الهوائية والمسابقات الرياضية والترفيهية والهدايا المتنوعة للأطفال والكبار والتي قدمتها فرقة «تميز» بقيادة الكابتن صالح المقرب ومحمد المحيسن حيث كان للبرنامج صدى طيب لدى نفوس المستفيدين وخصوصا الأطفال. وقال رئيس مجلس الإدارة الدكتور سعدون السعدون إن هذه الاحتفالية تأتي في وقت متميز هو عيد الفطر المبارك والحقيقة اننا نحرص في الجمعية على أن يكون ما نقدمه من خدمات من اجل خدمة مرضى الدم الوراثي واولياء الامور والعاملين في هذا المجال. وبين ان مشروع مكافحة الدم الوراثية عمل خطوات كبيرة لمكافحة المرض فضلا عن رعاية المرضى من خلال التوعية والتثقيف، ونحن ندرك تماما اهمية دور الجمعية في ادماج هذه الفئة مع المجتمع وإشعارهم بأنهم قادرون على العمل والدراسة كغيرهم من خلال العناية بأنفسهم بالعلاج والتوعية، وأضاف "لا أنسى بهذه المناسبة دور لجنة المجتمع في الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء وجامعة الملك فيصل ومكتب العمل وادراة التربية والتعليم والشؤون الصحية ومشروع الري والصرف وجميع الدوائر الحكومية حيث وجدنا منهم التعاون الكبير في تسخير كل امكاناتهم لخدمة هذه الفئة الغالية علينا من خلال القرارات والامتيازات". بدوره، اشار مدير عام الجمعية عبدالعزيز العودة إلى أن هذا الاحتفال يأتي في إطار رعاية المستفيدين من خدمات الجمعية من خلال إقامة البرامج والفعاليات التي من شأنها إسعاد هذه الفئة من المجتمع الأحسائي وإدخال السرور عليهم وعلى أسرهم والتخفيف من معاناتهم مع المرضى في سبيل دمجهم مع شرائح المجتمع وتعايشهم معه وانخراطهم في مجالات الحياة. وأفاد أن هذا اليوم يشهد يوما مفتوحا متنوعا بين الألعاب الهوائية والمسابقات الرياضية والترفيهية والهدايا المتنوعة للأطفال والكبار والحمدلله أن هذا البرنامج كان له صدى طيب لدى نفوس المستفيدين وخصوصا الأطفال، وأن للجمعية رؤية تهدف من خلالها إلى أن تصل الجمعية إلى بيئة أحسائية خالية من أمراض الدم الوراثية.