رسمت "الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية" في الأحساء البسمة على وجوه 130 طفلا مصابا بمرض "الثلاسيميا"، وذلك في احتفالية للجمعية أول من أمس. واشتملت الاحتفالية التي أقيمت بالتعاون مع "مركز أمراض الدم الوراثية" بالمحافظة، وأشرف على تنفيذها، الكابتن صالح المقرب، على عدد من الأنشطة الحركية والمسابقات الثقافية، والألعاب الهوائية، بمشاركة ست من الشخصيات الكرتونية والدمى المحببة للأطفال، بجانب توزيع الهدايا، ومشاركة بعض الآباء أبناءهم في بعض الفعاليات. وبدوره، قال مدير عام الجمعية عبدالعزيز العودة ل"الوطن" إن الهدف من الاحتفالية هي إدخال السعادة على المستفيدين وإشراكهم في المجتمع، وتخفيف عبء المرض عليهم. وأضاف أن "مركز أمراض الدم الوراثية، يتولى إعطاء ال130 مصابا بالثلاسيميا دماء بمعدل مرة كل ثلاثة أسابيع، كما يعمل على الوصول إلى بيئة أحسائية خالية من أمراض الدم الوراثية، وذلك بالارتقاء بالمستوى العلاجي، وتعزيز تعايش المرضى مع المجتمع، ودعم حصولهم على حقوقهم، وتأهيل الكادر الطبي والتمريضي من خلال حزمة من الشراكات الحكومية والمجتمعية، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين".