عبر أكثر من 30 طفلا وطفلة من مرضى السرطان وذويهم في محافظة الأحساء عن أملهم الكبير في جمعيتهم جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء بأن تحقق آمالهم وتخفف آلامهم ، في إنشاء مركز للكشف عن الأورام السرطانية في الأحساء في أسرع وقت ممكن ، وأشاروا أن المسافات أنهكتهم وأعياهم المرض في الذهاب للعلاج في مستشفيات الدمام والرياض لاسيما وأنهم يمثلون نسبة كبيرة في الأحساء. وبين الشباب علي العشوان 15 سنة ، و أحمد المحيسن 11 سنة ، و علي الدهنين 8 سنوات - مصابون بمرض السرطان - بأنهم فرحوا كثيراً عندما حضروا هذا اللقاء التعريفي والذي جمع مرضى السرطان من الأطفال والشباب وأولياء أمورهم ، ومما بعث فيهم الآمل وخفّف من معاناتهم هم وزملائهم من مرض السرطان هو لقاؤهم هذا واستقبالهم من قبل الجمعية ، والتي وضعت شعارها « نأمل .. والخير نعمل « مشيرين بأنه آن الأوان بانطلاقة هذه الجمعية لنرى مركزاً للكشف المبكِّر وكذلك مستشفى متخصص لعلاج مرضى السرطان في الأحساء ، وأشاروا لا يمكننا أن نصف لكم المعاناة الشديدة التي نجدها نحن وأسرنا عندما نذهب للعلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالدمام أو مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في ظل ارتباطات الوالدين و تكرار المواعيد وبعد المسافة وطول الانتظار وخاصة بعد أخذنا جرعات من الكيماوي . وذكرت أم الطفلة شوق الشاوي 11 سنة والفتاة نوف الدريهم 15 سنة أنهنّ في البداية يحمدن الله على قضائه وقدره فهو أعلم بنا وبما يصيبنا ، و أملنا في جمعيتنا كبير لأن تسعى جاهدة لتحقيق أملنا وتخفيف ألمنا ، والله نسأل أن يجزي القائمين على هذا اللقاء التعريفي خير الجزاء والذي جمعنا نحن وأبنائنا لنتعرف على من هم مثلنا فنتبادل معهم الخبرات . لا يمكننا أن نصف لكم المعاناة الشديدة التي نجدها نحن وأسرنا عندما نذهب للعلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالدمام أو مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في ظل ارتباطات الوالدين و تكرار المواعيد وبعد المسافة وطول الانتظار وخاصة بعد أخذنا جرعات من الكيماوي . جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء التعريفي والترفيهي الأول والذي أقامته جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء ممثلة في لجنة الأمل النسائية بالجمعية مؤخراً بقاعة المناسبات بمقر الجمعية بحي البستان ، وشارك فيه أكثر من 30 طفلا وطفلة من مرضى السرطان في الأحساء وذلك بالتعاون مع جمعية سند لرعاية ودعم مرضى السرطان من الاطفال بالمنطقة الشرقية ، و لجنة أصدقاء المرض في الأحساء وكلية التربية بجامعة الملك فيصل و برنامج المدن الصحية في الأحساء. وقد تناول هذا اللقاء برنامجاً تعريفياً عن الجمعية ودورها في المجتمع من حيث أهمية التوعية والتثقيف بأهمية الفحص المبكر وكذلك التواصل مع مرضى السرطان وذويهم وتقديم لهم الدعم والمساندة على تسليط الضوء على حياة الاطفال خلال مسيرة المرض ومكافحتهم بالتحدي والصراع إلى جانب المساهمة في نشر المعلومات اللازمة التي يغفل عنها البعض وزيادة توعية الأهالي فيما يخص احتياجات الأطفال في هذه المرحلة و تنمية روح المسؤولية من خلال المشاركة في المناسبات و الفعاليات و المهرجانات الخيرية التي تقدمها الجمعية من خلال رئيسة لجنة الأمل النسائية بالجمعية ابتسام النعيم ، بعد ذلك كان هناك حوار مفتوح ومتنوع مع دكتورة الصحة النفسية في جامعة الملك فيصل فاطمة الهويس والمشرفة على برنامج المدن الصحية وأخصائية مركز أمراض الدم الوراثية هدى المنصور عن أهمية الدعم نفسي للأطفال المصابين و إتاحة الفرصة لهم للعيش في مجتمع توعوي يقدم جميع الخدمات لهذه الفئة, إلى جانب تقديم البرامج المساعدة للتغلب على الضغوط النفسية التي يمر بها الأطفال من خلال البرامج التثقيفية التي تقدمه الجمعية أو الجهات ذات العلاقة مثل الصحة والتعليم، ثم قدمت بعض المسابقات والألعاب والأناشيد الخفيفة.