رسمت إدارة جمرك البطحاء الحدودي مع دولة الامارات العربية المتحدة الفرحة على موظفيها والمسافرين عبر المنفذ حينما قامت بمعايدتهم وتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث قام مدير عام جمرك المنفذ عبدالرحمن بن ضاوي المحنا بمعايدة منسوبي الجمرك ومعايدة رؤساء الأقسام والموظفين، وكذلك معايدة المسافرين القادمين والمغادرين من وإلى الإمارات وتقديم حلويات العيد وهي ما تركت انطباعا واثرا جميلا في نفوس الجميع من موظفين ومسافرين، والذين قدموا خالص شكرهم وتقديرهم لإدارة الجمرك وعلى رأسها المدير العام عبدالرحمن المحنا والقائمون على هذه البادرة، كما تم إقامة وجبة غداء لموظفي الجمرك بهذه المناسبة. وشكر المحنا منسوبي المنفذ من الموظفين المتواجدين على رأس العمل، وأثنى عليهم، حاثا إياهم على استمرار مضاعفة الجهد والتصدي لمن يحاول المساس بأمن هذا الوطن، كما قدم تهاني مدير عام الجمارك في المملكة بهذه المناسبة للموظفين، وقبل ذلك مقدما تهانيه إلى ولاة الأمر على ما يقدمونه لمنسوبي الجمارك من خدمات وعلاوات نظير ما يقدم من انجازات في احباط الكثير من المهربات وتنفيذ الكثير من المهمات. وحرصت إدارة الجمرك- ومن وقت مبكر- على استكمال استعداداتها وتجهيزاتها لاستقبال المسافرين خلال أيام العيد المبارك وعملية تنظيم وتسهيل الحركة لهم وفق الإجراءات المتبعة تحت إشراف مباشر من مدير الجمرك، حيث تم فتح 6 مسارات نظرا للعدد الكبير من المسافرين المتجهين للإمارات. ويلعب موقع منفذ البطحاء الحدودي مع دولة الإمارات العربية المتحدة دورا جوهريا نظرا لأهميته كأكبر المنافذ والمعابر البرية في المملكة، كونه يقع على الخليج العربي، وقد شهد تطورات كثيرة نظرا لما شهده من مشاريع كبيرة، ودائما ما يكون محطة مهمة لكثير من العابرين والمسافرين طوال أيام السنة، خصوصًا المواسم التي تمرُّ على المملكة، ومنها موسم الحج والإجازات وكذلك مناسبات الأعياد والعطلات الأسبوعية، حيث يبلغ عدد عابري المنفذ سنويًّا ما يتجاوز الثلاثة ملايين مسافر من وإلى البلدين. يذكر أنه إلى جانب المنفذ يقع ساحل الكويفرة، المطل على ساحل الخليج العربي، لكنه يفتقد بعض الخدمات، مما يزيد من إمكانية استغلاله في اكتمالها للترويج للمنطقة سياحيا، ولا سيما عبر استغلال ما حباه الله إياها من طبيعة جميلة ومناظر رائعة، كما أنه يقع على بعد كيلومترين فقط من المدينة السكنية. موظفو الجمرك يقيمون معايدتهم الخاصة