قتل تسعة اشخاص في قصف بالطيران التابع للنظام على احياء خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا وستة آخرون في قصف بقذائف الهاون من مواقع مقاتلي المعارضة على احياء خاضعة لسيطرة النظام في المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين. وجاء في بريد الكتروني للمرصد "ارتفع الى تسعة بينهم ثلاثة أطفال عدد الشهداء الذين قضوا جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي الشعار في حلب يوم الاحد، بينما أصيب العشرات بجروح"، مشيرا الى ان عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة". كما اشار المرصد الى "استشهاد ستة مواطنين بينهم ثلاثة اطفال وسيدة جراء سقوط قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في حي الجابرية الخاضع لسيطرة قوات النظام في حلب الاحد". وتتقاسم قوات النظام ومجموعات المعارضة المسلحة السيطرة على مدينة حلب التي تشهد اشتباكات شبه يومية بين الطرفين منذ صيف 2012. في دمشق، افاد المرصد عن سقوط قذائف هاون الاثنين على منطقة المزة والعدوي وحي المهاجرين في وسط العاصمة. وكان رئيس النظام السوري بشار الاسد شارك في صلاة عيد الفطر صباح الاثنين في جامع الخير الواقع في حي المهاجرين في شمال دمشق، بحسب ما ذكر الاعلام الرسمي السوري. وبث التلفزيون صورا للاسد وهو يدخل الجامع الواقع على مقربة من مكان سكن الرئيس، وكان في استقباله مفتي الجمهورية محمد بدر الدين حسون ووزير الاوقاف محمد عبدالستار السيد. وشارك في الصلاة رئيس الوزراء وائل الحلقي ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ومحافظ دمشق بشر الصبان والامين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال وعشرات المواطنين الذين تهافتوا لالقاء التحية ومصافحة الاسد عند نهاية الصلاة. واشارت الهيئة العامة للثورة السورية الى سقوط قذيفتي هاون بالقرب من مبنى الأركان في ساحة الأمويين في دمشق واخرى في حي المالكي في وسط العاصمة. على جبهة القوات النظامية مع تنظيم "الدولة الاسلامية"، افاد المرصد عن "وصول العشرات من عناصر قوات النظام إلى مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة (شمال)"، كانوا فقدوا اثر انسحابهم من مقر الفرقة 17 شمال مدينة الرقة وسيطرة "داعش" على الفرقة. واشار المرصد الى انهم كانوا "متوارين في قرى" في المنطقة. ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على كل محافظة الرقة تقريبا. ويبقى للنظام فيها موقعان بارزان هما مطار الطبقة العسكري ومقر الفوج 93 شمال المدينة. وكان تنظيم "الدولة" سيطر الاسبوع الماضي على مقر الفرقة 17 وقتل في المعارك فيها وذبحا بعد اسرهم 85 عنصرا من قوات النظام. قصف في سياق متصل، قصفت قوات النظام حي جوبر بدمشق. وكانت المعارضة المسلحة قد أعلنت الاحد أنها نفذت كمينا استهدف قوات النظام في محيط حاجز عارفة في حي جوبر، ما أدى إلى مقتل العديد من عناصر قوات النظام. وأفاد ناشطون أن مقاتلي المعارضة انسحبوا من أبنية محيطة بالحاجز بعد تفخيخها. وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام قريتي دير مقرن وكفر الزيت بمنطقة وادي بردى ومدينة داريا بريف دمشق. وفي ريف حماة، سقطت قتيلة وعدد من الجرحى جراء القصف الصاروخي لقوات النظام على مدينة اللطامنة. وفي ريف درعا، أفاد ناشطون بمقتل شخصين جراء القصف الصاروخي لقوات النظام على مدينة إنخل، في ظل قصف استهدف بلدات صيدا واليادودة وطقس. يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت الأحد مصرع 61 شخصا في عدة محافظات، بينهم خمسة أطفال وسيدتان واثنان بالتعذيب و22 مقاتلا.