أفادت صحيفة حكومية عراقية أمس الاثنين بأن 50 عراقيا تقدموا بطلبات ترشح للمنافسة على منصب رئيس الجهورية العراقية في الدورة المقبلة. وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أعلن فتح باب الترشيح امام العراقيين للتنافس على منصب رئيس الجمهورية. وذكرت صحيفة الصباح الحكومية أمس الاثنين «مع غلق باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وصل عدد المرشحين لهذا المنصب 50 مرشحا من جميع المكونات العراقية رغم ان العادة قد جرت أن يكون هذا المنصب من حصة التحالف الكردستاني وحصرا لحزب الاتحاد الوطني بزعامة الرئيس الحالي جلال طالباني». وأوضحت أن «الكرد الذين شغلوا المنصب لدورتين متتاليتين عبر جلال طالباني يبدو ان غيابه عن الترشح هذه المرة شكل معضلة في اختيار اسم جديد يكون مقبولا من جميع القوى الكردية، ما يجعل موقفهم مبهما حتى اللحظة مع وجود مرشحين اربعة، لكل منهم جهة تدعمه وأخرى ترفضه فالمرشح نجم الدين كريم (محافظ كركوك) لديه حظوظ واسعة لدى عائلة طالباني بينما ترفضه كتلتا بارزاني والتغيير اللتان تفضلان برهم صالح الذي يعد مرفوضا بدوره لدى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني». وتابعت الصحيفة: «أما عن فؤاد معصوم وعدنان المفتي فالأول لا تسمح له ظروفه الصحية تحمل أعباء الرئاسة والثاني لا يتمتع بأي دعم من داخل قيادة الاتحاد الوطني ما عدا تقربه من مسعود بارزاني رئيس الإقليم». وأوضحت: «وسط الانشغال الكردي باختيار مرشح واسع القبول لدى الاطراف الكردية ظهر مرشحون اخرون من كتل مختلفة ومكونات اخرى رافضين ان يكون منصب رئاسة الجمهورية حكرا لمكون دون غيره، معتبرين ان امر ترشيحهم خطوة اولى في كسر حاجز المحاصصة وشروعا بعملية ديمقراطية حقيقية بعيدا عن الاتفاقات التي تعقد في القاعات المغلقة والدهاليز المظلمة».وأشارت إلى أن «من بين المرشحين ال(50) الذين لا تنطبق عليهم شروط التوافقات السياسية المرشح حسين الموسوي الذي سبق وأن رشح نفسه للتنافس مع جلال طالباني في الدورة الماضية لعام 2010 والنائب التركماني فوزي ترزي القريب من التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والنائب عن ائتلاف العراق شاكر كتاب والنائب المستقل مهدي الحافظ رئيس السن في البرلمان العراق الحالي». ومن المنتظر ان يعقد البرلمان العراقي جلسة بعد غد الاربعاء لانتخاب رئيس الجمهورية ونائبيه. استرالي ينفذ هجوما انتحاريا أعلنت السلطات الاسترالية الاثنين ان شابا استراليا في ال18 من عمره نفذ هجوما انتحاريا في بغداد الاسبوع الماضي، الامر الذي وصفه المدعي العام جورج برانديس ب«التطور المزعج». وأسفر التفجير الانتحاري الخميس الماضي قرب مسجد في بغداد عن سقوط عدد من القتلى. وقالت تقارير ان تنظيم «الدولة الاسلامية» اطلق على الشاب الذي غادر مولبورن العام الماضي الى منطقة الشرق الاوسط، اسم ابي بكر الاسترالي على احد حساباته على تويتر. وأكد مكتب برانديس ان الشاب استرالي الجنسية. ووصف برانديس الامر في بيان ب«التطور المزعج»، واعتبر انه «مثل جديد على خطورة الوضع في العراق حاليا». وأضاف ان: «الحكومة تأسف لاعمال العنف التي تنفذها الدولة الاسلامية في العراق والشام ومجموعات متطرفة اخرى في العراقوسوريا وهي قلقة جدا من تورط استراليين في هذه الانشطة». وتابع: «كما قلت عدة مرات سابقا، من غير القانوني ان يتورط استراليين في النزاعات في العراقوسوريا، والحكومة تحث الاستراليين على عدم السفر الى المنطقة». وأشار البيان الى ان الشاب هو ثاني استرالي ينفذ هجوما انتحاريا في نزاعات العراقوسوريا، من دون اضافة تفاصيل. وكانت وزيرة الخارجية جولي بيشوب أعربت الشهر الماضي عن قلقها الشديد من تورط 150 استراليا «في العمل الارهابي» في العراقوسوريا. وتابع برانديس ان «مشاركة الاستراليين في النزاع في سورياوالعراق تشكل تهديدا خطيرا على امن استراليا حين يعود هؤلاء الى البلاد». وأكد ان «الحكومة ستواصل اتخاذ كافة الاجراءات الضرورية للحفاظ على امن مصالح استراليا والاستراليين». مقتل 43 وإصابة 300 من البشمركة وصرح محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم اليوم أمس الاثنين بأن 43 من قوات البيشمركة قتلوا وأصيب 300 آخرون منذ العاشر من الشهر الماضي وحتى الآن في مناطق تابعة لمحافظة كركوك. وقال نجم الدين في تصريح صحفي إن «حصيلة الشهداء والجرحى من قوات البيشمركة منذ احداث العاشر يونيو الماضي بلغت 43 شهيدا و300 مصاب في قاطعي ملا عبد الله غربي كركوك وتازه وبشير جنوبي كركوك». مقتل 17 من «الدولة الإسلامية» أعلنت الشرطة العراقية أمس الاثنين أن 17 من عناصر الدولة الاسلامية قتلوا وأصيب ثمانية من قوات الجيش والشرطة في اشتباكات اندلعت بين القوات العراقية ومسلحي الدولة الاسلامية في هجومين منفصلين بمنطقة جرف الصخر شمالي مدينة الحلة. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن اشتباكات اندلعت اليوم في منطقة جرف الصخر بين الجيش العراقي ومسلحي الدولة الاسلامية أسفرت عن مقتل 17 من عناصرها واصابة ثلاثة من قوات الجيش العراقي. وحسب المصادر، أصيب خمسة من عناصر الشرطة في تبادل لإطلاق النار مع مسلحي الدولة الاسلامية في منطقة الضيعات التابعة لمنطقة جرف الصخر. العشائر تقتل 5 من «الدولة الإسلامية» وأعلنت مصادر امنية عراقية أمس الاثنين ان رجال العشائر تمكنوا من صد هجوم للدولة الاسلامية وقتلوا خمسة من عناصرها في منطقة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين. وقالت المصادر لوكالة الانباء الالمانية (د. ب. أ) إن رجال العشائر في منطقة الضلوعية تمكنوا اليوم من صد هجوم لعناصر الدولة الاسلامية وطردوهم من قرية المشروع شرقي المدينة وقتلوا خمسة منهم.