أكدت وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ بأن صناعة السينما في الأردن حلم بحاجة إلى عقلية جريئة ودعم مالي كي يتم إنتاج أعمال مرموقة يحترمها المتلقي، وذلك خلال افتتاحها لمهرجان الفيلم العربي في دورته الرابعة وبمشاركة سبع دول هي: الأردن وتونس وسوريا والمغرب والجزائر ولبنان ومصر . وذكرت مامكغ بأن المهرجان يحتفل بالطاقات الشابة قبل أن يكون احتفالاً بالسينما العربية، كما يقدم فرصة الاطلاع للشباب على تجارب جيل الرواد في صناعة السينما، مؤكدة على أنه آن الأوان للمبدعين في هذا المجال بأن يقدموا الشخصية العربية بكل كرامة . من جهته قال المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج داود بان برنامج العروض سيفتتح بالفيلم الأردني (مي في الصيف) لمخرجته شيرين دعيبس، ومن ثم سيتم عرض الفيلم التونسي (باستاردو) الحائز على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان تطوان السينمائي الدولي، إضافة إلى الفيلم الروائي السوري (مريم) للمخرج باسل الخطيب، الذي فاز بجائزة مهرجان الداخلة في المغرب، وتقاسم الجائزة الكبرى لمهرجان وهران بالجزائر. كما يعرض المهرجان الفيلم المغربي (هم الكلاب) لهشام العسري، والفيلم الجزائري (مصطفى بن بولعيد)، للمخرج أحمد راشدي، إضافة إلى الفيلم اللبناني (وينن) لسبعة مخرجين شباب. ويختتم المهرجان بالفيلم المصري (فرش وغطا) للمخرج أحمد عبدالله، الحاصل على جائزة أنتيجون الكبرى لمهرجان مونبلييه لأفلام البحر المتوسط. يذكر أن قضايا أفلام المهرجان الذي يختتم اليوم تتركز حول قضايا مجتمعية والحرب والأوضاع السياسية القائمة في العالم العربي.