مع تأكيدات وزارة العمل على بدء تطبيق قرار تأنيث محلات المستلزمات النسائية اعتبارا من الخميس القادم لايزال الكثير من التجار واصحاب المحال النسائية يشككون في التطبيق الفعلي للقرار مؤكدين ان التنفيذ سيستغرق مراحل حيث مازال تدريب الباحثات عن عمل قائما ولم يتنه كي ينخرطوا في العمل بشكل كامل وشامل. وأكد ابراهيم المرواني صاحب محلات لبيع الملابس والاقمشة ان نسبة التأنيث لاتزال تتراوح في جدة بين 30 و40 بالمائة واضاف ان تأنيث المحال ليس بتلك السهولة رغم المدة التي حظي بها قرار التأنيث والتمديد لاكثر من مرة وبين المرواني ان الحادثة الاخيرة التي ضبطت فيها الهيئة واقعة خلوة في احد المحال النسائية التي طبقت التأنيث ستؤثر بدون شك على التطبيق وقد تؤخره ايضا. وقال المرواني انه لايزال تدريب المتقدمات للعمل قائما ولم يتنه مما يؤكد ان بعض المحال النسائية ليست مستعدة بشكل كامل على تطبيق قرار التأنيث بعد غد. من جانبة قال رئيس لجنة الأقمشة والملابس والمنسوجات بالغرفة التجارية الصناعية ورئيس طائفة الخياطين بجدة محمد الشهري ل»اليوم» انه لم ير اي معضلة في تأنيث المحال بالكوادر النسائية السعودية لدى الشركات الكبرى وانما تكمن المعاناة لدى المحلات الصغيرة وستزول تدريجيا مع تنفيذ القرار بإضافة الكثير من المميزات التي تحظى بها البائعة من زيادة في الاجور واجازات ممنوحة تساعد في التأنيث الكلي والكامل مع تنفيذ القرار. وأوضح الشهري ان قرار تأنيث الوظائف سيتيح فرصا وظيفية للنساء السعوديات الراغبات في العمل في هذه الأنشطة وبنسب عالية جداً قد تستوعب أكثر من 90 بالمائة بالاضافة الى إتاحة فرص استثمارية جيدة ومربحة من خلال إعادة تنظيم الأنشطة في مجال الملابس الداخلية النسائية وأدوات التجميل من محلات تجزئة وموردين وشركات والدفع بها باتجاه التنظيم والمزيد من التخصص والمنافسة الفاعلة. وقد عبر عدد من اصحاب محال لبيع المستلزمات النسائية بجدة عن صعوبات لازالت تعترضهم في الحصول على الكوادر النسائية السعودية المدربة وصاحبة الخبرة لشغل الوظائف المطالبة بالتأنيث. حيث رفع بعض اصحاب بيع المستلزمات النسائية مطلبهم بان تكون سعودة محال بيع المستلزمات النسائية في الوقت الحالي 50 بالمائة ويترك النصف الاخر فترة اضافية لحين الانتهاء من التدريب واكتمال الخبرة.