ما ان يقبل فصل الشتاء ويأتي موسم الأمطار حتى تزداد مخاوف أولياء أمور الطالبات ببلدة أبو معن على وضع بناتهم بسبب الحشائش البرية التي تحاصر مدرستهن وتنتقل للساحات الخارجية بجميع الجوانب ، كما يتعجب أولياء الأمور من النواقص العديدة في المدرسة على الرغم من تأسيسها قبل 5 سنوات مضت. يقول محمد عبدالله القحطاني ولي أمر طالبة : كلما جاء فصل الشتاء يتجدد خوفنا على بناتنا الطالبات بالمدرسة التي أنشئت عام 1428 هجرية فعلى الرغم من انشائها حديثا إلا أن هناك نواقص عديدة بها لافتا أن الأحراش والحشائش البرية تلف ساحات المدرسة الجانبية والخلفية ما عدا الأمامية ووقت نزول المطر يتحول المكان لبؤرة من تجمع الحشرات وخاصة البعوض مما يوجد بيئة ضارة تهدد بنقل الأمراض الى 130 طالبة بالمرحلة الابتدائية و16 معلمة كما يهدد أيضا طالبات المرحلة المتوسطة المتواجدات في الدور العلوي من المبنى. وبين ولي الأمر سعيد القحطاني : تعتبر فصول المدرسة ضيقة فالفصل بمساحة 16 مترا مربعا فقط ويتواجد في بعض الفصول 30 طالبة ما يعني تكدسهن في الفصل ويؤثر على استيعابهن للحصص الدراسية . ولفت ولي الأمر بدر عطا الله العبدالله الى انه منذ دمج المرحلتين الابتدائية والمرحلة المتوسطة تسبب ذلك في زحام شديد بين الطالبات ، مشيرا الى أن المدرسة ينقصها بعض الاحتياجات الضرورية والمهمة فلا يوجد مقصف لبيع الطالبات وأصبح البيع في فترة الفسحة في الممرات ولا يتواجد في المدرسة مختبر لحصة العلوم والذي يعتبر من ضروريات كل مدرسة كما لا تتواجد غرفة فنية والمهمة لإظهار إبداعات الطالبات الفنية وميولهن ورغباتهن المتنوعة. وأشار ولي الأمر محمد راشد الهاجري الى أنه لايتواجد فناء خارجي للطالبات والطالبات يقفن في ممر عرضه يبلغ مترين ونصف المتر تقريبا و بطول 10 أمتار وذلك أثناء الطابور الصباحي والفسحة العامة للطالبات وحتى الأمهات لايوجد مكان ينتظرن فيه بناتهن . وأكد عبدالله فهد العجمي ولي أمر طالبة أنه لا توجد إلا دورتان للمياه فقط في المدرسة وواحدة من دورات المياه معطلة .