أكدت مديرة وحدة الإعلام التربوي في تعليم الأحساء سميرة عبدالوهاب الموسى أن تحويل طالبات الجرن الثانوية للدراسة في مجمع مدارس الشقيق جاء بصفة مؤقتة لحين إنشاء مشروع حكومي تعليمي جديد في قرية الجرن منوهة بأن الإجراء تم لتحقيق المصلحة التعليمية ولتجنب تحويل طالبات الجرن للدوام في الفترة المسائية. وأشارت الى وجود مبنى مدرسي وحيد في قرية الجرن لا يتسع إلا لطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة. وأوضحت أن مبنى مدرسة الشقيق يضم مرحلتين دراسيتين (متوسطة وثانوية الشقيق) بالإضافة لطالبات مدرسة الجرن، وتخصيص الفصول والغرف الإدارية بما يتناسب وعدد طالبات وإداريات كل مدرسة، لافتة الى أنه سيتم خلال الفصل الدراسي الثاني من هذا العام نقل طالبات متوسطة الشقيق إلى المبنى المدرسي الحكومي الجديد بقرية الشقيق، مما حل جميع المشكلات المتعلقة بالفصول الدراسية. وبينت الموسى أن الوزارة قامت بطرح مشروع إنشاء مبنى مدرسي جديد في قرية الجرن، ومن المتوقع تسليمه للمقاول خلال الفصل الدراسي الثاني من هذا العام وعند اكتماله سيتم إعادة الطالبات للدراسة في قرية الجرن. وكان أولياء امور اشتكوا من سوء وضع بناتهم في المدرسة مؤكدين حاجتهم لثانوية تحتضن بناتهم ليكملن دراستهن ببلدتهن دون الانتقال الى البلدة المجاورة. وأشاروا الى الصعوبات التي تواجهها قرابة 200 طالبة ينتقلن يوميا بحافلات من منازلهن بالجرن الى مدرستهن في قرية الشقيق. وأكد خليفة الجعيدان أن طالبات الصف الثاني والثالث العلمي يدرسن في فصول كانت قبل ذلك مقصفًا للمدرسة، والسبورات صغيرة منوها الى تردي أجهزة التكييف في الصيف. وقال «أبو علي»: إدارة المدرسة قامت بتقسيم طالبات الشقيق والجرن الى مجموعتين داخل المدرسة منوها الى أن أهالي قرية الجرن رفعوا خطابا إلى مدير عام التربية والتعليم في محافظة الأحساء حول وضع الطالبات في المدرسة وانهم لم يتلقوا ردا.