المتحدثات أشرن ومنهن نورة العلي وفاطمة البراهيم وعلية السلطان إلى أن عضل الآباء من الأسباب الرئيسة في عنوسة الفتاة وعدم زواجها حيث إن الاب أو ولي أمر الفتاة يأتيه الخطاب فيرفض بحجة انه الخاطب دون مستوى الاسرة التي يخطب منها أو ان يغالي الولي في مهرها أو يحجرها على ابن عمها وابن عمها يخطب ويتزوج ولا يرغب بها أو يؤخر زواجها بسبب انها تتعلم وتريد اكمال دراستها. 25 عانسًا بمدرسة واحدة ونقلت إحدى المعلمات عن مدرسة فيها 35 معلمة يوجد بينهن عشر معلمات متزوجات و25 معلمة قطعن سن 32 ولم يتزوجن وسألتهن فجاءت الإجابات متفاوتة. الحجر عليها حتى يأتي فارس من أبناء الاسرة لخطبتها وأن جاء التشدد في اختياره من قبل الأهل أو غلاء المهر وتكاليف الزواج المطلوبة من العريس بمنعه من استكمال العرس. أو طمع الأباء في المرتبات. وأمور أخرى كثيرة تكون سببًا في العنوسة.
إجبار المرأة على الزواج في حين اعتبر مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله ال الشيخ ان التحجير على المرأة وإجبارها على الزواج ممن لا توافق عليه ومنعها من الزواج بمن رضيت بالزواج منه هي وولي أمرها ممن توافر فيه الشروط المعتبرة شرعًا غير جائز وقال ان النصوص الشرعية صريحة بالنهي عنه و النكاح على هذا الوجه منكر ظاهر إذ التحجير من اكبر انواع الظلم والجحود. نقلت إحدى المعلمات عن مدرسة فيها 35 معلمة يوجد بينهن عشر معلمات متزوجات و25 معلمة قطعن سن 32 ولم يتزوجن وسألتهن فجاءت الإجابات متفاوتة. وأكد الشيخ الدكتور صالح الفوزان ان تزويج المرأة بمن لا ترضاه لا يجوز شرعًَا وأشار إلى قضية مهمة وهي إذا جاء الخاطب ورضي به والد الفتاة وهي لم ترض به وأجبرها والدها على الزواج منه فإن هذا الإجبار لا يجوز في شريعتنا الإسلامية الغراء. وأضاف إن كان الخاطب صالحًا فإنه لا يجوز إجبار البنت على قبوله، وأشار إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء في صحيح مسلم (لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا تنكح الأيم حتى تستأمر). وعلق موضحًا وإذا جاء من لا ترضى المخطوبة دينه ولا خلقه فلا يجوز أيضًا لوليها ان يجبرها على الزواج منه. التزويج ضرورة وأضاف ان الاحصائيات تثبت وجود الآلاف المؤلفة من الشباب والفتيات عوانس وقد قطعن سن الثلاثين واكد القرضاوي على أهمية التزويج و لكن عن رضى بمن يريد أو تريد الزواج بمعنى موافقة كل طرف منهما على الآخر وقبوله. والموافقة إما بصريح العبارة أو ضمنًا بالسكوت من الفتاة واشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم رفض بعض أنواع النكاح حينما رفضت المرأة مشيرا إلى ان امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت ان ابي زوجني من ابن اخيه ليرفع بي خسيسته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لك الخيار). فاختارت البقاء في الزواج وقالت: «اردت ان اعلم النساء انه ليس لابائهن عليهن سبيل» بمعنى انه ليس لأحد أن يجبر الفتاة على الزواج ممن لا تريده حتى ولي امرها. ليس في الشريعة إجبار من جانبه ابان الشيخ عبدالله المطلق الداعية المعروف بان الشريعة الإسلامية ليس فيها اجبار للفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه. واوضح أكثر من حل لمشكلة العنوسة موضحًا أهمية الرغبة فيمن يكون صاحب خلق ودين وشدد على ما تنادي به بعض الأسر من أنها لا تزوج بناتها الا حسب مستوى اقتصادي أو طبقي أو مجتمعي معين مشيرا إلى ان كثرة القيود تدعو إلى العنوسة ودعا إلى التيسير في الزواج.