أكد وزيرا الاقتصاد السعودي والتركي في منتدى الأعمال السعودي التركي الذي عُقد بالرياض الاحد على رغبتهما المشتركة في رفع مستوى التبادل التجاري القائم عن طريق تنشيط دور قطاعي الأعمال والاستفادة من كافة الفرص والإمكانات المتوافرة للبلدين الشقيقين. وأوضح وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة في كلمته خلال المنتدى الذي أقيم بقاعة الأمير سلطان بالرياض أن التجارة البينية مع تركيا والتبادل التجاري السعودي التركي حققا نمواً كبيراً في الفترة من 2005 إلى 2008م ليصل إلى نحو 18.8 مليار ريال، معرباً عن اعتقاده بأن لدى المملكة وتركيا امكانيات كبيرة لرفع مستوى التبادل التجاري القائم إلى مستويات أكبر خاصة اذا ما تمّ الأخذ في الاعتبار أن البلدين الشقيقين تمكّنا في العام 2010م من رفع حجم التبادل التجاري إلى 17.2 مليار ريال من بينها 9012 مليون ريال كصادرات سعودية و8246 مليون ريال كواردات تركية إلى المملكة. ورحّب بمعالي وزير الاقتصاد التركي ظفر شالايان والوفد التجاري والبرلماني التركي الذي يزور المملكة، مشيراً إلى ان تكثيف زيارات الوفود التجارية وإقامة المعارض التجارية وتبادل زيارات المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين والعمل من أجل إزالة معوّقات الحركة التجارية بين البلدين كفيل بمضاعفة حجم التجارة الحالية. ووعد بالعمل جنباً إلى جنب مع الجانب التركي من أجل إزالة كافة معوّقات التجارة وحركة التصدير بين البلدين، مطالباً في الوقت ذاته القطاع الخاص في البلدين باستكشاف المزايا والفرص النسبية التي يوفرها البلدان الشقيقان للمستثمرين لزيادة عدد وحجم المشاريع المشتركة.