سقطت هجر الغويبة و مريطبة والسيح من حسابات المسئولين عن الدوائر الحكومية الخدمية بالأحساء حيث يعانون من أبسط حقوقهم كمواطنين والتي أقرتها لهم الدولة من توفر ماء صالح للاستخدام الآدمي و تعليم و كهرباء بالإضافة إلى خدمات أخرى تعاني منها هذه الهجر جاءت في هذا التقرير على لسان أهالي هذه الهجر، و () تضعها على طاولة المسئولين حتى يجدوا لها حلاً . فى البداية يقول « فهد المري» من هجرة الغويبة أن مدخل الغويبة يجب أن يكون شارعين لأن الطريق الدائري شارعان حيث إن شارعا واحد فقط يسبب حوادث خاصة أن مدخل الغويبة يتواجد به مدرسة و بعض السائقين يسرعون في هذا الشارع سواء عند خروج الطلاب أو في أي وقت آخر، مشيراً إلى أنهم يحتاجون لمركز للدفاع المدني لأن أقرب دفاع مدني للغويبة يبعد 25 كيلومترا و لكن يوجد به عدة إشارات، مضيفاً أن خزان الماء ظل إلى الآن 3 سنوات و هم لم ينتهوا من إنشائه و قال إنه لا توجد صيانة للشبكة حيث في أحد المرات دخلت جذور شجرة داخل أنابيب الماء و أتلفته و ظلوا 3 أيام و هم دون ماء، و قال حفروا عينا جديدة و لكن ماءها مالحا لا تستطيع أن تشرب منه و لكننا مضطرون للشرب منه. اننا نحتاج إكمال السفلتة التي بدأها المقاول منذُ 5 أو 6 أشهر و إلى يومنا هذا لم تتم هذه السفلتة التي يفتقدها الكثير من شوارع الغويبة، مضيفاً إلى أن المستنقعات التي تحدث نتيجة فيضانات البيارات تجعلنا لا نستطيع السير على أرجلنا كذلك الطالبات لا يستطعن الوصول لمدارسهن بسهولة. الحاج عبدالهادي المري أضاف قائلا: اننا نحتاج إكمال السفلتة التي بدأها المقاول منذُ 5 أو 6 أشهر وإلى يومنا هذا لم تتم هذه السفلتة التي يفتقدها الكثير من شوارع الغويبة، مضيفاً إلى أن المستنقعات التي تحدث نتيجة فيضانات البيارات تجعلنا لا نستطيع السير على أرجلنا كذلك الطالبات لا يستطعن الوصول لمدارسهن بسهولة، و قال إن الحشرات أضرت كثيراً بأطفالنا و نساءنا و هذا ناتج من عدم رش مبيد على هذه الحشرات حيث أن سيارات الرش لا تأتي للهجرة لافتاً إلى أن من ساعد على تواجد هذه الحشرات وجود الأوساخ و الزبالة التي لا ترفع من قبل الأمانة حيث إن الغويبة تأتيها سيارة واحدة فقط لرفع القمامة من أمام عدد قليل من المنازل و بعدها لا تأتي إلا بعد 10 أيام أو أكثر حتى تمتلئ الشوارع بالقمامة و لا أحد يلتفت لها.
نقص الماء أهم المشاكل محمد المالكي "هجرة مريطبة" قال: إن أهم شيء يؤرقنا في الهجرة هو نقص الماء حيث إن الماء ينقطع عنا باستمرار حيث قام البعض بحفر آبار في منازلهم لتعويض نقص الماء و لكن هذا الماء مالح من الصعب الشرب منه أو الغسيل به مما نضطر إلى شراء وايتات باستمرار و هذا بالطبع يؤثر على ميزانية البعض و يسبب لنا مشكلة معاناة توفيره في ظل مزاولة أعمالنا، و قال: إن المشكلة الأخرى هي انقطاع الكهرباء، مشيراً إلى أن الانقطاع باستمرار ربما يكون بسبب الصيانة أو عدم الاهتمام بالهجرة، لافتاً إلى أن الكهرباء تنقطع في الشهر خمس مرات تقريباً، لذا قمنا بشراء مولدات احتياطاً لهذا الانقطاع، و قال: نحن لا نتحدث عن الخدمات الفرعية كسفلتة الشوارع و غيرها بل يهمنا في الدرجة الأولى الخدمات الأساسية، و قال: إن انخفاض أسلاك الكهرباء يسبب خطر على الأهالي حيث وضعت بشكل منخفض و عشوائي عندما كان عدد سكان الهجرة قليلا و كانوا يريدون إيصال الكهرباء بشكل سريع للهجرة و لكن الآن زاد عدد السكان و زادت البيوت لذا الآن يتوجب عمل حل لها حيث وضعها الآن سيئ لذا يجب أن يحفر لها أو ترفع و تستبدل الأعمدة بأخرى.
الغويبة تغرق في فيضانات البيارات سعيد المري قال: كل الغويبة ينقصها الصرف الصحي حتى الجهة الشرقية التي بها الجامع الذي نؤدي فيه الصلاة تفيض منه مياه المجاري مشيراً إلى عدم شفطه من قبل الأمانة حتى الذي أمام المسجد، أو إرساء مشروع صرف صحي للغويبة، مضيفاً بأن الغويبة تشهد في الليل ظلاما دامسا من جراء عدم وجود إنارة في الكثير من شوارعها. وأضاف المري قائلا : قابلت أمين أمانة الأحساء قبل سنتين بخصوص قضية فيضانات البيارات والمستنقعات بالهجرة وجاءت الأمانة وعملت شيئا بسيطا فقط بعدها عادت مثل السابق، و قال أريد أن أضيف شيئا بخصوص فيضانات البيارات بأن السيارة التي تأتي للشفط تخدم 700 بيت ولا يستطيعون بها تغطية كل المنازل، مشيراً إلى أن مسألة البعوض والحشرات تكثر في المساء بل حتى الآن في الظهر لو دخلت الحمام تجدها بكثرة، حيث سببت لأطفالنا اللشمانيا، و قال إن المستوصف يحتاج إلى وجود طوارئ و بعض التخصصات الجديدة لأنه يخدم 10 هجر تقريباً.
انقطاع دائم للكهرباء
انقطاع دائم للكهرباء وعدم اكتمال السفلتة علي سالم المري «هجرة السيح» قال بداية يوجد رمال على طريق مدخل هجرة السيح يسبب مخاطر على السائقين وخاصة في الليل في ظل ظلام الطريق و قال إن هجرة السيح ينقصها الكثير من الخدمات الأساسية أولها مدرسة ثانوية للبنين و أخرى البنات حيث أولادنا يدرسون بقرية الطرف و البنات بعضهن يدرسن في الغويبة و البعض يدرسن في الهفوف، وقال إن إدارة التعليم لا توفر باصات سواء للطلاب أو الطالبات مما نضطر لدفع أجرة الباص، و قال إن السفلتة ليست متواصلة حيث شوارع مسفلتة و أخرى غير مسفلتة، مضيفاً بأن في الهجرة يوجد بها حشائش تجذب البعوض و خاصة بجانب المسجد، و قال إن عمال النظافة يأتون للهجرة و يرفعون القليل من الأوساخ فقط و يذهبون، و ذلك نتيجة عدم وجود رقابة عليهم و قال إن سيارات الشفط لا يأتون إلا بالاتصال بهم، مضيفاً إن بعض الشركات تأتي و تنجز مشروعها و تترك الطريق بدون سفلتة نتيجة عدم المراقبة، و قال إن في بعض الأحيان تنقطع الكهرباء يوما أو يومين لافتاً إلى أن بعض الموظفين إذا جاء لتركيب فيش لا يستبدلها بجديد، مشيراً إلى وجود أعمدة إنارة في الشوارع الرئيسية دون عمل، وقال يجب استبدال الأعمدة الكهربائية الخشبية بأخرى حديدية وعمل صيانة لها حتى تفادي انقطاع الكهرباء المستمر حيث أكثر من مرة احترقت، لافتاً إلى احتراق أحدها بالكامل، و قال لا يوجد مركز للشرطة و مركز للدفاع المدني قريب من الهجرة و قال نحن لا نطالب بهذين المركزين داخل الهجرة بل نريد تواجدهما على الشارع العام ( طريق قطر) ليخدم الهجرة و الهجر الأخرى أو يوضع مركز الدفاع المدني في مركز الجافورة و هي النقطة الفاصلة بين الأحساء و سلوى ليخدم الهجر و طريق سلوى.
محرر الجريدة في لقاءات مع الاهالي
المدارس المتوسطة والثانوية غائبة عبدالله علي المري قال نعاني من عدم توفر مدارس ثانوية ومتوسطة للبنين والبنات، حيث إن أبناءنا و بناتنا كانوا يدرسون في هجرة الغويبة و بعضهم يدرسون بقرية الطرف و الآن بعضهم فصل من المدرسة و خاصة البنات لأن أهاليهم يخافون عليهم حيث إن الباصات في بعض الأحيان تتعطل وخاصة في أيام الأمطار حيث يأتون الساعة 4 أو 5 مساء لذا فضل أهاليهم جلوسهم على الدراسة و قال إن الطالبات اللاتي يدرسن الآن عددهن قليل و قال نحن نعلم بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاها الله لم تقصر و لكن بعض الموظفين الذين إذا جاءهم طلب فتح مدرسة متوسطة أو ثانوية أو مركز للدفاع المدني أو أي من الخدمات التي تنفع الهجرة يعقد الأمور و يصعبها حتى يمل المراجع، و قال نحتاج لمركز للشرطة لأن هناك بعض المشاكل تحتاج لتدخل الأمن و هناك بعض المشاكل يقوم رئيس مركز الهجرة بحلها، و قال إن الهجرة على خط دولي لذا تحتاج إلى مركز للهلال الأحمر السعودي و خاصة أن المستوصف يغلق يومي الخميس والجمعة و ينتهي دوامه اليومي عند الساعة الثالثة و النصف أي أن الفترة المسائية لا يكون فيه دوام لذا فالمركز أمر ضروري و كذلك نحتاج لمركز للدفاع المدني لأن هجرة مريطبة يجاورها عدة هجر