تستكمل اليوم الأحد مباريات المرحلة الثانية عشرة لمنافسات دوري أدية الدرجة الأولى لكرة القدم بمباراتين حيث يلتقي الجيل والشعلة في الأحساء والطائي والرياض في حائل وجاء تأخر إقامة المباراتين لارتباط فريقي الشعلة والطائي بمنافسات دور ال 16 لمسابقة كأس سمو ولي العهد حيث واجه فريق الشعلة فريق الهلال وخسر منه بهدف لستة أهداف فيما واجه الطائي فريق الفيصلي وخسر منه بهدف لهدفين. ويدخل فريق الجيل مباراته أمام الشعلة والتي ستقام على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي متصدرا الدوري برصيد 20 نقطة ودخل فريق النهضة منافسات له على مركز الصدارة بعد أن تعادل بصعوبة يوم الجمعة مع العروبة في الدمام ويسعى فريق الجيل لكسب المباراة وحصد نقاطها الثلاث والانفراد بمركز الصدارة بفارق ثلاث نقاط وهو مؤهل لذلك متى ما استشعر لاعبوه أهمية المباراة وأنها منعطف خطير جدا في مسيرتهم المظفرة نحو بلوغ دوري المحترفين لأول مرة في تاريخ النادي خاصة وأنهم يلعبون المباراة بين جماهيرهم الوفية والعاشقة التي عودت الفريق على حضور مبارياته بكثافة وخاصة عندما يلعب في الأحساء. وفي المقابل يعتبر موقف فريق الشعلة خطرا للغاية فهو يحتل المركز الثالث عشر في لائحة الترتيب ورصيده من النقاط 12 نقطة وهو بهذا المركز وبهذا الرصيد من النقاط قريب جدا من خطر القاع وخسارته تعني استمرارية الخطر وقربه أكثر من الفرق التي ستغرق في قاع الترتيب لذلك سيحرص مدربه على الفوز والظفر بالنقاط الثلاث خاصة وأن الفريق قد استفاد كثيرًا من تجربته السابقة أمام الهلال في كأس سمو ولي العهد. وفي المواجهة الثانية التي يستضيف فيها فريق الطائي فريق الرياض على ملعب مدينة سمو الأمير عبد العزيز بن مساعد بحائل يدخل فريق الطائي المباراة وكله أمل في الكسب ومواصلة الزحف لفرق المقدمة التي هو قريب منها حيث يحتل السابع برصيد 15 نقطة وفوزه بنتيجة المباراة قد يدفعه لمركز متقدم بل ويجعله من الفرق الأربعة في مقدمة الترتيب لذلك تعتبر المباراة مفصلية لفريق الطائي وسيخوضها وعينه على الفوز وحصد النقاط الثلاث خاصة وأن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره وهذان عاملان مهمان لدعم الفريق وتحقيق الفوز وفي المقابل يدخل فريق الرياض المباراة بعد أن تجاوز نسبيا مراكز الخطر وتقدم في جدول الترتيب للمركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة وفوزه بنتيجة المباراة ربما يقدمه للمركز الثامن لذلك سيكون الفريق حريص على تحقيق الفوز والهروب أكثر من خطر الهبوط وصولا إلى فرق الوسط وربما المقدمة فالدوري ما زال طويلا والمجال مفتوح لجميع الفرق للتقدم على لائحة الترتيب.