نفى وكيل وزارة الزراعة المساعد للثروة الحيوانية الدكتور خالد الفهيد اكتشاف استخدام مواد هرمونية لزيادة وزن الدجاج في مزارع الدجاج في المملكة ودخولها للسوق قبل أن يتم اكتشافها من قبل الجهات المعنية. وقال إن الوزارة تتابع وضع مزارع الدجاج وتأخذ عيّنات بصورة مستمرة ولم يسجّل أي مخالفات في هذا الشأن.وقد وردت معلومات استخدام أصحاب بعض مزارع الدواجن مواد هرمونية تزيد وزن الدجاج لتجنب فترة التربية والتي تسبّب أضراراً على الإنسان وتسبّب الترهل وترفع هرمونات الأنوثة لدى الرجال - حسب البعض-.وكشف مصدر في الصحة الوقائية وجود مشكلة يجب النظر فيها وهي تسمين الدجاج بمواد مضرّة على الإنسان وكذلك وجود خضراوات تسقى بمياه صرف صحّي منوهاً الى عدم وجود مختبرات في الأسواق التي تعرض فيها المنتجات الزراعية لتعدّد الجهات المعنية بذلك بين وزارتي البلدية والزراعة بما في ذلك الدجاج المجمّد الذي يصل إلى الاسواق.وأكد المصدر أن إعطاء بعض الدجاج مضادات وهرومونات تعجّل في تسمينه وتنفيخه وسرعة نموه بدون أن يأخذ دورة الحياة المطلوبة له أضرار على الإنسان مما يتطلب تشديد الرقابة على منتجات الدجاج وعلى الخضراوات التي تصل للأسواق من الإنتاج المحلي والخارجي. وقال مسؤول في مزرعة لإنتاج الدواجن إن المزارع النظامية لا يمكن ان تقدم على مثل هذا العمل حفاظاً على سمعتها وكذلك لوجود الرقابة المستمرة من قبل الجهات الرسمية إضافة إلى أن مثل هذه الهرمونات مكلفة مادياً ومن الصعب أن يفكر المستثمر في ذلك غير مستبعد بذات الوقت حدوث ذلك في بعض المزارع المخالفة والتي لا يوجد لها تصاريح وتدار من عمالة بالكسب المادي حتى لو كان على حساب صحة الآخرين.