تسلمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مهام توزيع المساعدات على الأسر المتضررة من سيول جدة إلى الشؤون الاجتماعية التي سوف تكلف 30 جمعية بعملية التوزيع . وقالت نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة لمى السليمان: إن الوضع عاد تدريجيا بالنسبة لعدد من الحالات التي تعرضت للأضرار من السيول وان العمل اكتمل بنجاح في مركز المعارض بعد ان تم الترتيب مع 30 جمعية موزعة على عدد من الأحياء المتضررة والتي سوف تسلم لها جميع المساعدات العينية لتتولى مهمة التوزيع تحت اشراف الشئون الاجتماعية . مواصلة العمل لإزالة الأنقاض تصوير – فيصل حقوي من جانبه قال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية الشيخ صالح كامل أن عدد المتطوعين والمتطوعات تجاوز ثمانية آلاف متطوع من داخل جدة ومن خارجها، وان هؤلاء الشباب والشابات اثبتوا مدى تفانيهم في العمل الإنساني والعمل التطوعي ،وقال: إن لجنة توزيع المساعدات تم تشكليها من قبل محافظ جدة ، وقال: إن هناك عددا من رجال الأعمال قدم بعض الانتقادات لعمل اللجنة ، مضيفا: ان رجال الأعمال قدموا كل ما يمكن تقديمه من مساعدات عينية تجاوزت 8 ملايين ريال تم بها العمل في البداية مشيرا إلى ان عددا من رجال الأعمال تفاعل مع الحدث وقدم كل ما في وسعه لهذا العمل الإنساني ، وأضاف كامل بقوله: إن المساعدات التي تم توفيرها وتوزيعها من القطاع الخاص. وأشار مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله ال طاوي الى أن الجمعيات لديها المستودعات الكافية لنقل المساعدات وتوزيعها عن طريقها ويتوافر بها الإمكانيات من المعدات والأفراد في إيصال المساعدات إلى المتضررين وأضاف: ان الجمعيات بدأت في توزيع الأثاث على الأسر التي تم إعادة تأهيل منازلهم وعادوا اليها من جانبه قال الاستشاري الطبي بمستشفى قوى الأمن الداخلي بجدة العقيد خالد الغامدي: إن مستشفى قوى الأمن ساهم في معالجة العديد من الحالات خاصة في الأحياء المحيطة بالمستشفى . الجمعيات لديها المستودعات الكافية لنقل المساعدات وتوزيعها عن طريقها ويتوافر بها الإمكانيات من المعدات والأفراد في إيصال المساعدات إلى المتضررين ، كما ان الجمعيات بدأت في توزيع الأثاث على الأسر التي تم إعادة تأهيل منازلهم وعادوا اليها .من جهة أخرى رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وجود أسرٍ متضررة لم يتم تقديم الخدمات الإنسانية لها ،من مأوى ومأكل وملبس في حي البغدادية الشرقية في جدة . ورصدت الجولة التي قام بها عضو الجمعية معتوق العبدالله والمتطوع المهندس ناصر الصاعدي على الحي غياب الدفاع المدني عن الحي ،حيث ذكر الأهالي عدم زيارة رجال الدفاع المدني للحي ،كما تبين غياب عمدة الحي عن تلبية احتياجات السكان ،حيث شوهدت منازل غمرتها السيول وأخرى انهارت أجزاء منها إضافة إلى أن أكثر المتضررين لا يجدون ملابس لأطفالهم بعد أن قضى السيل على كل شيء . من جهة أخرى زار العضو مقر الدفاع المدني في حي الرحاب حيث مقر لجان التعويض، ورصد العضو عدم وجود لوحات إرشادية لتوعية الناس عن كيفية تقديم الطلبات وعدم وجود مقار مهيأة بشكل مناسب لاستقبال الناس وقلة لجان التعويض المتحركة التي بلغ عددها 30 لجنة فيما كانت العام الماضي 90 لجنة