ليس بيني وبين السيد جمعة الجمعة أي معرفة ولم أتحدث معه ذات يوم وربما لا نعرف بعضنا إلا بالاسم. ولكن قضيته مع المساهمين دفعتني للتطرق لهذه القضية أكثر من مرة. لأنها وببساطة تمس حياة آلاف الناس الذين وثقوا به وقدموا له أموالهم دون حساب. قضية كهذه تاهت بين الجهات الحكومية المعنية وكلما اعتقدنا أنها أوشكت على الحل بقرار أو بحكم إذا بنا نتفاجأ بتأجيل وتسويف وإعادة نظر واستئناف. وكأنما القضية في قبضة «أرانب» يتحركون في جحور لا أحد يعرف إلى أين تنتهي. ما ذنب من دفع ما جمعه في حياته لهذا الرجل، وما ذنب الأرملة التي اعتقدت أنها أمام مشاريع حقيقية فإذا بها تائهة بين كلام لا يقدم ولا يؤخر. سنوات طويلة وهذه القضية تراوح مكانها وأصحابها منهم من مات ومنهم من مرض ومنهم من قهرته الظروف وأبكته رغم رجولته. والسؤال الآن إلى متى يبقى الحال على ما هو عليه!؟ إلى متى تستمر المماطلات والأخذ والرد دون أن تتقدم القضية ولو خطوة واحدة إلى الأمام. الأوامر واضحة والقرارات قوية ومع ذلك لا بصيص لنور ولا أمل مرجو. صدقوني ان ما يحدث في هذه القضية لا يليق بمكانة القضاء السعودي ولا القرارات التي تم اصدارها دون تنفيذ. ولكم تحياتي [email protected]