عندنا عدد لا بأس به من مدارسنا.. عماراتنا متهالكة ولكنها ماتزال موجودة رغم خطورة مبانيها التي قد تسقط بين الفينة والاخرى كما حدث لغيرها من تلك المباني.. وقد يكون عمرها الافتراضي انتهى من زمن, وهي تقاوم عوامل الجو والتعرية, وتنتظر من ينتشلها مما هي فيه من تشوهات وتعرجات وهي بحاجة الى اعادة بناء من جديد لتكون اكثر نضارة وحيوية.. وكما انه لا ننسى تلك المدارس ايضا التي هي الاخرى اصابتها الشيخوحة منذ فترة ليست بالقصيرة حيث المباني المتهالكة! وان حال البعض منها قد يسبب خطورة على الطلبة والطالبات ومنسوبيها لا قدر الله, فلنتدارك ذلك قبل حلول مالا نتمناه من حوادث مؤسفة! وبالتالي يجب ان نهتم بالحاجات والمستلزمات الطلابية والمباني على حد سواء.. ولتنل هذه المدارس وما شابهها نصيبا من الاهتمام والمراعاة وتهيئة الجو الدراسي المناسب والجيد لتحقيق النتائج المرجوة ان شاء الله, وايجاد المباني الدراسية التربوية الجديدة المهيئة التهيئة الصحية والسليمة, وتوجد لدينا ايضا المباني والعمارات المتهالكة مما قد تكون سببا لحصول حوادث او كوارث لا قدر الله وحين ذاك لا ينفع الندم, ولنلق نظرة فاحصة متأنية على الكثير من تلك العمارات والبيوت القديمة التي يسكنها اناس سواء مستأجرين او غيرهم من عمال شركات ومؤسسات متناسين اصحاب تلك المباني ان هؤلاء السكان امانة عندهم ولا يجوز المخاطرة بأرواح الناس دون أي اكتراث لها فهي انفس وارواح يجب احترامها والعمل باهتمام لسلامتها مما قد يحدث لهؤلاء من حوادث لا قدر الله جرآء الاهمال المتكرر بل واحينا المتعمد.. فأين هي الجهة المسؤولة عن مراقبة تلك المباني والبيوت والعمارات المتهالكة التي تمتلىء بها مدننا دون تطبيق لأصول السلامة والأمن والأمان باذن الله تعالى.. ولا شك بأن الايمان بالقضاء والقدر من اركان الايمان لكن لا يجب ان نجعله حجة لتقصيرنا دون محاسبة؟ عبدالله عبدالعزيز السبيعي الخبر