لا أدري إن كان اللوم يقع على رجال الأعمال من أهل الخبر أم على مواطني هذه المدينة أم على أعضاء المجلس البلدي السابق أو الحالي بعد أن وصلت الأمور في المدينة التي تأسست بلديتها بفرعيها الدمام والظهران قبل ستين سنة إلى ما وصلت إليه من ضعف في المشاريع وتجاهل لحاجات الأحياء والتعامل معها من قبل أمانة المنطقة باعتبارها ليست بحاجة لمشاريع جديدة أو اعتمادات ذات قيمة. رجال الأعمال نسوا مدينتهم وركزوا فقط على مصالحهم ولم يبذلوا الجهد الواضح لإنقاذها مما هي عليه. فالشوارع في الخبر الشمالية التي كانت تعتبر النموذج الأجمل بين مدن المملكة أصبحت في أسوأ حالاتها. ومدينة العمال في حال أسوأ من حال الشمالية والعقربية كما هي الراكة لا تقلان سوءاً، أما حي الجسر فحدث ولا حرج كما أن حيي الثقبة والصبيخة لا يحتاجان لمن يذكرهما أو يذكر المسئولين عن حالهما. ما الذي قدمه رجال الأعمال غير الحرص على ألا تتعطل مشاريعهم أو تسوء علاقاتهم بالأمانة!؟ إذا كانوا يعلمون بحال مدينتهم فهذه مصيبة وإن لم يعلموا فالمصيبة أعظم!! المشكلة ليست في رئيس البلدية أو فريق عمله بل في الميزانيات التي تقاس بالقطارة إذا كانت الخبر هي الطرف المعني. ولكم تحياتي .. [email protected]