كنت أنوي إكمال موضوع الأمس حول خطط الإسكان المقبلة، لكنني فضلت ألا تفوتني فرصة مشاركة فريق كرة اليد بنادي مضر أفراحهم بمناسبة تحقيقهم بطولة الدوري للموسم الثاني. فوز مضر لم يكن فوزا عاديا فهو ليس من الأندية الميسورة وليس لديه أعضاء شرف ولا يملك صالة مغلقة يمارس فيها تدريباته. تصوروا هذا الفريق المكافح يحقق بطولة الدوري للموسم الثاني ويخطف بطولة النخبة ويشرف كرة اليد السعودية بتحقيقه وصافة البطولة الآسيوية والمركز الثالث عربيا ويقدم نجوما لكرة اليد السعودية، كل ذلك وليس لديه صالة ولا إمكانات !! كم أتمنى أن نسمع خبرا عاجلا من سمو الأمير نواف بن فيصل (ولو بطريقة استثنائية) عن تخصيص ميزانية لإنشاء صالات رياضية لهذا النادي فتكون هدية الرئاسة لهم متزامنة مع يوم تتويجهم. الفوز المضري جرس تنبيه للإدارات المعنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتوفير البنية التحتية لكل ناد يتميز في إحدى الألعاب الجماعية كمضر الذي قدم لمنتخبات المملكة أكثر من 15 لاعبا ما بين منتخبي الناشئين والشباب والمنتخب الأول. أتمنى أن يدفع هذا الفوز الأستاذ عبد الرحمن الراشد رئيس الغرفة التجارية بالشرقية لتبني مبادرة تكريم هذا الفريق باسم أهالي المنطقة ورجال أعمالها ورياضييها .. ولكم تحياتي. [email protected]