خفة الدم والتعليقات الساخرة كانت هي المسيطرة على تعليقات صفحات التواصل الاجتماعي على الانترنت وكان لموقع «جوجل» الذي وضع الانتخابات المصرية بدلاً من شعاره النصيب الاكبر من التعليقات. «اليوم» رصدت هذه الصفحات والتعليقات: البداية كانت في «جوجل» الذي وضع الانتخابات المصرية كشعار له كعادته في الاحداث الهامة والمؤثرة، وكان لها النصيب الاكبر من تعليقات صفحات «الفيس بوك» حتى ان عدداً كبيراً قام بوضع الشعار تعبيراً عن سعادتهم، وقامت معظم صفحات الفيس بوك بوضع صور شعار جوجل كشعار لها، والبعض الآخر استبدل الصورة بصورة لاصبعه الملون بحبر الانتخابات. والكثير من التعليقات كانت تحث على الادلاء بالاصوات، ويقول احد التعليقات «افتكر وانت بتدي صوتك ان في ناس ماتت علشان تقدر تعمل كدا.. افتكر وانت بتكتب اسمك ان في ناس حد تاني هيكتب لها لأنها فقدت عيونها علشان تقدر تعمل كدا.. افتكر وانت داخل اللجنة في امان ان في ناس نامت ونايمة في عز البرد وعدم الامان علشان حضرتك يبقى ليك الحق ده». تعليق آخر يقول: «الثائر الحق اللي ياخد سكر وزيت من الاخوان وكروت شحن من المصريين الاحرار وفلوس من الفلول ودعوتين من النور ويروح يدي صوته لتحالف الثورة مستمرة» «حاول تختار أحسن الوحشين! تقريبا كل المرشحين انتهكوا القانون ووزعوا اوراق دعاية لهم النهاردة امام اللجان». ويقارن آخر بين انتخابات النظام السابق وهذه الانتخابات قائلاً: «أيام المخلوع، انتخبت مرة عشان أدعم أي معارض وأرضي ضميري.. سواق التاكسي مكانش عارف إن فيه انتخابات.. واللجنة كانت فاضية ومفيهاش غيري.. ولما قعدت أقرأ أسماء المرشحين لأول مرة وأفكر انتخب مين، مشرف اللجنة قال لي: ما تتعبش نفسك ما هي هاتتظبط بعد كده (والله العظيم قال لي كده). وجالي واحد شكله أمن دولة (بيبانوا من طريقة كلامهم) وقال لي: إيه؟ انت جاي تنتخب مين بالضبط؟» ويقول الآخر انتخبت في 3 ساعات فقط ويرد الآخر: انا واقف من 6 ساعات و»مش حمشي» رغم ان رجلي وجعتني». وتقول فتاة: «بعد الادلاء بصوتي جرّبت لأول مرة في حياتي احساس لم اشعر به من قبل وتنصح قائلة على كل من يصوّت ان يلتقط صورة لأصبعه الملون يجب ان تغطي صور الاصابع الملونة صفحات الانترنت».