دبي: سي إن إن عبر صفحات فيسبوك وحسابات تويتر، عبر المصريون عن سعادتهم وفخرهم بأول انتخابات رئاسية تجري في البلاد منذ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، كما تواصل على المواقع الاجتماعية نشر التعليقات الساخرة من المرشحين ومن بينهم محمد مرسي وأحمد شفيق، إضافة إلى الدعوة إلى عدم نسيان القتلى والجرحى الذين سقطوا في مصر منذ تنحي نظام مبارك العام الماضي. فعلى صفحة "نوارة تجم" على فيسبوك، كتب القائمون على الصفحة: " لو محتار بين أبو الفتوح وصباحي.. صلي استخارة ربنا يهديك للأصلح... ولو محتار بين شفيق وموسى.. صلي ع النبي.. ده شيطان وهيروح لحاله." وفي معرض الردود على ذلك، كتب ميلاد إبراهيم: "أنا شخصيا أريد حمدين صباحي بس للأسف العسكري لم يرضى عنه،" أما نرمين محمود فكتبت تقول: "بجد مصر اتولدت النهارده علي ايد شهداءنا... انا وانا بنتخب النهارده كنت حاسة بجد ان مصر مولودة من جديد... بجد لازم كلنا ننزل ننتخب... بجد احساس فوق الوصف." وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "الناخب بالنسبة لأي مرشح هو انسان مصري له طموح و أحلام و عقل بيفكر بيه... الناخب بالنسبة للأخوان هو أي كائن حي معاه بطاقة و سنه فوق 18 سنة." وتعليقا على ذلك، كتب نصر فوزي مراد: "الناخب بالنسبة لأي مرشح هو بطاقة انتخاب أما الطموح والاحلام وما يتمناه هي أمور لاتتعدى المنشورات الانتخابية وقت الدعاية فقط .... عفوا دي حقيقة مرة نعم ..من شخص مارس العمل العام والانتخابات سابقا." أما منصور سليمان فكتب يقول: "بالنسبه للأخوان أيضا ياريت يكون الناخب أنسان بسيط وجاهل وفقير بمعنى أنه يمكن التأثير عليه بأي طريقه غبر أمينة وغير محترمة." وكتب المعتز بالله يقول: "مش عارف أغلط في أي حد بس الاخوان مستفزين جدآ جدآ بشكل واضح مثل ما كان الحزب الوطني زمان و(حاليآ) ... أنقذ الثورة وانتخب واحد من ثلاثة (حمدين صباحى) أو (عبد المنعم أبو الفتوح) أو(خالد علي) ... مستقبل مصر والثورة وأحلامها بين أيديكم." أما على صفحة "كلنا خالد سعيد"، كتب القائمون على الصفحة: " مراسل قناة أجنبية سأل سيدة كانت منتظرة فتح أبواب اللجان النهاردة: بقالك قد إيه منتظرة؟ فردت عليه: من تلاتين سنة!" وتعليقا على هذه المشاركة، كتب محمد عبد العزيز: "دية أكيد صغيرة في السن... فيه ناس مستنية من 60 سنة." أما محمد منسي فكتب يقول: " كفاية بجد انا خلاص مش قادر هعيط من الفرحة... انا حاسس اني في حلم بس حلم جميل مش عايز اصحى منه خالص ويارب منفقش على كابوس." وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "وارفع رأسك فوق.. انتا حتشهد أوّل انتخابات رئاسيّة مصريّة غير معلومة النتائج ." وتعليقا على ذلك، كتب أحمد الشريف: "صباحكم ثورة ...... و ديمقراطية ...... و انتخابات ضد الفلول ... رغم إني تحت السن بس هنزل أقف في طابور الانتخاب و هدخل اللجنة عشان أحس فعلا إن إحنا عملنا حاجة صح للبلد دي و أحس كمان إن دم الشهداء ما راحش هدر.... و ربنا إنشاء الله يولي من يصلح." وكتبت مها إيهاب تقول: "طبعا انا ميسوطة انى هحضر اول انتخابات في حياتي وهختار رئيسي بنفسي بس خايفة من تفتت الاصوات وخاصه ما بين حمدين صباحي وابو الفتوح وخالد علي.. كان نفسي يتحدوا لان يد الله مع الجماعة واحنا كده حندي فرصه للفلول(احمد شفيق وعمرو موسى ) انهم ياخدوا اصوات اكتر." أما على تويتر، فقد وردت عدة تعليقات بشأن مشاركة الشباب المصريين في أول انتخابات منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، والتي يعتبرها البعض تاريخية. وفيما يلي بعض من هذه التعليقات: NIHALFY@: هذه الانتخابات تأتيكم برعاية 2000 شهيد و 8000 مصاب وفاقد عين ومعاق معذب ومكشوف على عذريتهن و 16000 معتقل - فلا تجعل كل هذا هدرا. Salman_alodah@: إنه ميلاد جديد ويوم تاريخي مجيد، أياً يكن الشخص الذي تأتي به الانتخابات يكفي أنه خيارالشعب وأن الجميع رضي بما تظهره النتائج. Hazmon28april@: يا ريت وانت بتنتخب تفتكر ان الانتخابات كان ميعادها 2013 لولا شهداء محمد محمود الذين ضحوا لاجل أن تصوت اليوم - شكرا للشهداء وأبو إسماعيل. EmanHashim@: هذه الانتخابات الرئاسية فى مصر تاتيكم برعاية "شوية العيال بتوع التحرير". AzmiBishara@: سوف تثبت النتائج برأيي أنه لو توحد "مرشحو الثورة" خلف مرشح واحد، لحسموا الانتخابات من الجولة الأولى، هكذا يبدو لي منذ الآن. serreina@: طول عمرنا محرومين من الانتخابات ولما عملنا انتخابات نروح ننتخب اللي منعونا طول عمرنا من الانتخابات. afifyj@: رحت عندا في شفيق وموسى ومرسي ويا رب صوتي يأثر، لكن مازلت مقتنعة انالانتخابات فخ عميق.