اختتمت يوم الثلاثاء، المرحلة الأولى من الانتخابات المصرية في مرحلة ما بعد مبارك، في 9 محافظات مصرية، وسط إقبال غير مسبوق من المواطنين الذين توافدوا الثلاثاء على مقار الاقتراع في اليوم الثاني والأخير.. خاصة من جانب النساء اللاتي حرصن على المشاركة بفعالية، فيما كشف سعيد الحدادي، رئيس فريق منظمة العفو الدولية، أن المنظمة لم ترصد أي انتهاكات لحقوق الإنسان في العملية الانتخابية في يومها الأول. وأضاف إنه ‹›لم تقع أي أعمال عنف تهدّد حقوق الناخبين أثناء العملية الانتخابية››. وبدت مقار الانتخابات هادئة، عكس يوم الاثنين، وكشفت مصادر أن عملية الفرز بدأت عقب إغلاق الصناديق مساء، وتوقعت ظهور النتائج الأولية لهذه المرحلة عند ساعات فجر اليوم، وسط شبه إجماع على حصول التيارات الدينية على نسبة متقدمة. وتراوحت نقديرات المراقبين للشكل النهائي للمرحلة الأولى، مؤكدة أن نتائج القوائم الأخيرة ستحسم الموقف تماماً بعد انتهاء المراحل الثلاث على مستوى البلاد. كشف سعيد الحدادي، رئيس فريق منظمة العفو الدولية، أن المنظمة لم ترصد أي انتهاكات لحقوق الإنسان في العملية الانتخابية في يومها الأول. وأضاف إنه «لم تقع أي أعمال عنف تهدّد حقوق الناخبين أثناء العملية الانتخابية ».وترددت أنباء، عن وصول المشير حسين طنطاوي بباب الشعرية، لتفقد الحالة الأمنية والعملية الانتخابية والمرور على عدد من اللجان بالمنطقة، قام الفريق سامي عنان عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بجولة تفقدية بلجان مصر الجديدة ومدينة نصر. وفي تصعيد لافت، انتقد حزب الوفد، ما اعتبره دعم «الكنيسة» لمرشّحين بعينهم، منتقداً تدخّلها في الشأن السياسي، وهو ما نفاه مدافعون عن الكنيسة، فيما بدا التوتر واضحاً في تصريحات رئيس حزب المصريين الأحرار نجيب ساويرس، الذي سبق أن أعلن أنه «لن يسمح بوصول إسلاميين للحكم» وهو ما انعكس على عملية التصويت لكتلته البرلمانية بشكل واضح. ميدانياً، سجّلت عدة مناوشات بسيطة، بين مؤيدى حزبي (النور) السلفي و(الحرية والعدالة) التابع لجماعة الإخوان المسلمين تطوّرت إلى اشتباك بالأيدي في لجنة مدرسة «شجرة الدر» بقرية شباس عمير بمركز قلين في محافظة كفر الشيخ.. إلا أن رجال القوات المسلحة المتواجدين نجحوا في الفصل بين الطرفين وتهدئة الأجواء لكن حالة من الاحتقان تسود بين المؤيدين من الجانبين. وتم غلق اللجان بالمدرسة لمدة تقارب نصف الساعة حتى هدأت الأجواء وبعدها تم فتح اللجان أمام الناخبين الذين توافدوا لليوم الثاني علي التوالي للإدلاء بأصواتهم. كما وقعت معركة بالرصاص بين أنصار حزبي النور والمواطن المصري بمحافظة الاسكندرية، وقامت قوات الامن المؤمنة للجنة بإغلاقها من الداخل بمن فيها وهم القضاة ومندوبو المراكز الحقوقية، وهو ما اصاب الناخبين بالذعر وفقاً لتقارير مركز عالم واحد الحقوقي.