اليوم يواجه منتخبنا الاولمبي المنتخب العماني الاولمبي والفوارق بين المنتخبين تتمثل في ان منتخبنا يضم لاعبين (محترفين) ويشاركون مع فرقهم بالدوري وهذه الفوارق من الطبيعي ان تعطي منتخبنا الأفضلية . - ولكنني لا أعول كثيرا على تلك (الفوارق) فالأندية ترسم منهجيتها وفكرها على كيفية تحقيق الفوز في المباريات وليس كيفية إعداد لاعبين بمنهجية فكرية احترافية عالية (الجودة) من النواحي النفسية والبدنية والمهارية والثقافية . - والأندية قد تكون معذورة (ففاقد الشيء لا يعطيه) فاحترافنا مطبق للاعبين فقط وكرة القدم ليس لاعبين فقط وبالتالي فان الفوارق لا تعطي أفضلية على ارض الملعب بل على الورق . - حتى الاتحاد السعودي لكرة القدم ربط منهجيته (بنتائج) المنتخب فعندما تعادل في مباراته الأول من المنتخب الاولمبي القطري في الرياض شكك في الجهاز الفني (الوطني) بقيادة يوسف عنبر فكيف تربط الثقة بالنتائج دون الأخذ بالعوامل الأخرى؟. - قبل المباراة السابقة (تجمع) اللاعبون بوقت قصير وقبل مباراة اليوم تجمع اللاعبين بوقت كاف لكنه كان (خاليا) من أي مباراة تجريبية برغم من ضم لاعبين لم يكونوا ضمن عناصر المباراة الأولى. غدا هل يكون (النصر) للهلال أم يكون بداية لبزوغ (هلال) نصر جديد تتغير فيه أحوال البيت النصراوي؟. - المنتخب الاولمبي العماني منتخب (قوي) وقد حقق البطولة الخليجية الاولمبية الثالثة قبل ثلاثة شهور تقريبا في الدوحة ولديه عناصر تلعب في المنتخب العماني الأول وقد شاهدنا بعضا منهم في مباراة منتخبنا الماضية عندما تعادلا المنتخبين في الرياض قبل أسبوعين ضمن تصفيات كأس العالم. - هناك من ينادي بان تكون القيادة الفنية (غير) وطنية على اعتبار ان اللاعبين يمثلون المستقبل القريب للكرة السعودية وهذا المستقبل يستدعي قيادة فنية بمواصفات أوربية. - وشخصيا اعتقد بأنه متى (ما) توفر اللاعب الجيد في المنتخب والمعد بشكل احترافي من خلال الأندية فليس هناك مشكلة فالوطني يوسف عنبر اثبت في مناسبات سابقة بأنه مدرب يمتلك فكرا جيدا ومتطورا . - المشكلة بان الاتحاد السعودي (لم) يوفر ليوسف عنبر بيئة خصبة وعوامل تساعده على النجاح في المباراة الأولى التي تعادل فيها بل حتى ما قبل مباراة اليوم فالبرنامج (خلا) من مباراة تجريبية! - غدا هل يكون (النصر) للهلال أم يكون بداية لبزوغ (هلال) نصر جديد تتغير فيه أحوال البيت النصراوي؟. - فنيا ووفق مؤشرات الجولات السابقة (فالنصر) للهلال اقرب والعلم عند الله . - (الأهم) أن تكون المباراة مثيرة (فنيا) ونستمتع بمباراة عالية الأداء والحضور الجماهيري ..