من المتوقع أن تبدأ اليوم تحركات دولية ومشاورات في مجلس الأمن والجمعية العمومية بين دول أعضاء في مجلس الأمن ودول عربية بهدف التحرك في الجلسة الثالثة للجمعية العمومية لبحث مشروع قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وكذلك النظر في كيفية إعادة البحث في الشأن السوري في مجلس الأمن، بعدما عطل الفيتو المزدوج الروسي والصيني آخر تحرك في المجلس، والذي تمثل في مشروع قرار أوروبي يدين قمع السلطات السورية المدنيين. فيما أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال زيارة إلى طرابلس الاحد أن الجامعة «بصدد إعداد آلية لتوفير حماية للشعب السوري». أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال زيارة إلى طرابلس الاحد أن الجامعة «بصدد إعداد آلية لتوفير حماية للشعب السوري وأضاف :»المطلوب الآن من الجامعة العربية هو توفير آلية لحماية المدنيين» بدون إعطاء المزيد من التوضيحات.». وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل «المطلوب الآن من الجامعة العربية هو توفير آلية لحماية المدنيين» بدون إعطاء المزيد من التوضيحات. وذكرت وسائل إعلام سورية الاحد أن سوريا تدعو لقمة عربية طارئة لمناقشة الأزمة السورية وذلك بعد يوم من تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا بالجامعة بسبب قمعها للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. من جهتها ,ذكرت صحيفة الوطن السورية المقربة من السلطة الصادرة الأحد أن «السوريون يرفضون قرار «العبرية». ونقلت الصحيفة عن مراقبين ومحللين أن هذه «الخطوة لا قانونية (...) ومفاجئة ومثيرة للريبة في توقيتها قبل انتهاء فترة المبادرة العربية التي سبق لدمشق أن وافقت عليها». وكان وزراء الخارجية العرب أقروا في الثاني من نوفمبر الجاري خطة عربية لوقف العنف وبدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة إلا أن القوات السورية استمرت في اللجوء إلى العنف لقمع المتظاهرين. حرب مدن من ناحية ثانية , أقر المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية هوزان إبراهيم بأن الجنود المنشقين باتوا يخوضون معارك حقيقية ضد الجيش. وقال لأسوشيتد برس «رأينا حرب مدن في بعض المناطق التي حدثت فيها انشقاقات عسكرية»، وتحدث عن صعوباتٍ حقيقية يواجها الجيش عندما يحاول التقدم صوب بعض المناطق، إذ يتصدى له المنشقون، ما يفسر -حسبه- زيادة القوة النارية التي يستعملها، واعتماده أكثر فأكثر على أسلحة كالدبابات وقاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة.