رفعت الاستراحات وقاعات الاحتفالات والأعراس عبارة «كاملة العدد» حتى ليلة امس الخميس حيث وصلت نسبة الاشغالات 100 بالمائة وزادت الأسعار بمعدل الضعف مقارنة بنظيرتها خلال الأيام العادية بمحافظة الأحساء, وتختلف أسعار تأجير الاستراحات بحسب المساحة والخدمات ونوعيتها, ومستوى الديكور فهو نشاط اقتصادي اجتذب عددا كبيرا من المواطنين، حيث ترتفع اسعارها عادة في المناسبات كالأعياد والإجازات. وقال عدد من العاملين في استراحات الأحساء إن ارتفاع الأسعار نتيجة لكثافة الطلب من قبل الأسر والعائلات التي تفضل قضاء ايام العيد فيها ونظير كثرة المناسبات والأعراس. وقال فوزي المحمد (مالك احدى الاستراحات): إن إجازة عيد الأضحى تعد موسماً مهماً لملاك الاستراحات وإن الحجوزات بدأت منذ منصف الشهر الماضي حيث تراوحت اسعار تأجير الاستراحات العائلية ما بين 1500 وحتي 4000 ريال في حين ترتفع اسعار الاستراحات المخصصة للاحتفالات الصغيرة والكبيرة ما بين 2000 وحتى 7000 ريال. حيث انتشرت خلال العامين الماضيين صالات الأفراح، من خلال الاستراحات في مدن وقرى الأحساء، وأخذت هذه الاستراحات في التنافس في ما بينها لجذب الزبائن، بتأمين الخدمات المتكاملة من صالة للرجال وأخرى للنساء وبرك السباحة ومواقف السيارات وملاعب الأطفال، إلا أن الأمر تطور لتدخل هذه الاستراحات في تنافس شرس مع الصالات المخصصة للأفراح، بدءا من اختيار الاسم فيطلق عليها (منتجع، قصر)، وكذلك إيجاد مغريات للزبائن من تجهيز مسرح الزفاف بقاعات كبيرة تتسع ل600 شخص ووضع غرفة خاصة للعروس والبروجكتر، بالإضافة إلى الاختيار الراقي للأثاث من ناحية أخرى, أعرب عدد من الباحثين عن استراحات عن قلقهم بسبب عدم تمكنهم من استئجار استراحات حتى الآن نظرا للحجوزات المبكرة التي تمت, مشيرين الى أن المتاح حاليا قليل جدا ومساحته غير مناسبة، ونظير ذلك القصور وقاعات الافراح التي ضمت حجوزاتها قبل شهرين تقريبا محققين بذلك أرباحا جيدة تصل إلى مليون ريال للقصر الواحد في موسم الزواج الذي عادة ما يستمر لمدة اسبوعين تقريبا.