يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مساء الأحد حفل تسليم جائزة سموه للسعودة في موسمها السابع للمنشآت الخاصة التي حققت أعلى نسبة سعودة. الأمير نايف بن عبد العزيز وأكد وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أن الجائزة في موسمها السابع تؤكد استمرارية الدولة في توجهاتها وسياساتها نحو تحقيق طموحات الشعب في تأمين الغد والمستقبل لأبناء الوطن، بما يتناسب والاستقرار والازدهار اللذين يعيشهما الاقتصاد الوطني للمملكة، كما تؤكد على ثقتها في القطاع الخاص، وما يقوم به من أدوار مؤثرة في دفع عجلة التنمية للأمام، خاصة التنمية البشرية. وأشاد بحجم ومكانة المنشآت التي سارعت بالمشاركة في هذه الدورة، والتفاعل الكبير من رجال الأعمال على المنافسة للفوز بالجائزة التي تعد وساماً وطنياً، يسعى الجميع لاقتنائه. وثمن الوزير جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في مجال السعودة وتنمية الموارد البشرية، وحرص سموه على رعاية حفل الجائزة. وراعت لجنة الجائزة أن يكون تطبيق أسس ومعايير المفاضلة من خلال تصنيف متجانس لمنشآت القطاع الخاص، تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، ومن ثم يتم تصنيف المنشآت حسب طبيعة نشاطها القطاعي، مثل قطاع المال والبنوك والتشييد والبناء والصيانة والتشغيل والتجارة والصناعة الكهرباء والغاز والمياه والنقل والاتصالات والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والسفر والسياحة والفنادق والغرف التجارية الصناعية والمؤسسات العامة المشتركة والإعلام والنشر وختاماً قطاع المؤسسات الخيرية. وتمنح الجائزة للمنشآت التي حققت أعلى نسبة سعودة، ومنها الجائزة الماسية التي تمنح لمنشأة واحدة يعمل بها ما لا يقل عن 500 عامل سعودي، وحققت أعلى نسبة سعودة على مستوى جميع القطاعات، والجائزة الذهبية تمنح لكل منشأة حققت المركز الأول في كل قطاع، والجائزة الفضية تمنح لكل منشأة حققت المركز الثاني في كل قطاع، والجائزة الثالثة يتم منحها لكل منشأة حققت المركز الثالث في كل قطاع. الجائزة تؤكد استمرارية الدولة في توجهاتها وسياساتها نحو تحقيق طموحات الشعب في تأمين الغد والمستقبل لأبناء الوطن بما يتناسب والاستقرار والازدهار اللذين يعيشهما الاقتصاد الوطني للمملكة، كما تؤكد على ثقتها في القطاع لدفع عجلة التنمية للأمام.وكانت وزارة العمل قد أعلنت عن فتح باب التقدم للجائزة، بالتنسيق مع مجلس الغرفة، حيث بدأ التقدم من قبل المنشآت الراغبة في التنافس على الجائزة، من خلال الاستمارات الخاصة بالتقييم على موقع وزارة العمل ثم قامت اللجنة الفنية للجائزة بفرز الاستمارات وتصنيفها وفق طبيعة عمل المنشأة، وكانت المحطة الأخيرة قبل الإعلان الفعلي عن الفائزين، زيارة ميدانية قامت بها اللجنة الفنية للمنشآت التي تم ترشيحها في كل قطاع. وقد فازت غرفة الشرقية بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ل «السعودة «. وقال رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد إن فوز الغرفة بالجائزة وحصولها على المركز الثاني عن قطاع الغرف التجارية الصناعية بالمملكة، يأتي تتويجا لجهود الغرفة في خدمة المجتمع، وحرصها على تفعيل مبادراتها فيما يتعلق بقضية التوطين عامة، وتوطين الوظائف على نحو خاص، مثمنا لسموه وللجنة الجائزة منح غرفة الشرقية هذا الشرف الكبير. وأشار الراشد الى أن فوز الغرفة بالجائزة، يعد تأكيدا لنجاح جهودها في معالجة قضية توطين الوظائف، مفيداً أنها المرة الثانية التي تفوز فيها الغرفة بجائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة، مؤكدا اهتمام الغرفة المستمر بقضايا التوطين، وعلى رأسها تطوير الموارد البشرية، وتنمية قدرات الكوادر الوطنية في كافة المجالات. وذكر الراشد أن هذا النجاح يتم بفضل من الله وتوفيقه، ثم بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الذي يحرص على تشجيع مبادرات الغرفة في كافة المجالات، خاصة ما يتعلق منها بتوطين الوظائف والسعودة مؤكداً أن غرفة الشرقية كانت من أوائل الغرف السعودية تبنيًا لمفهوم السعودة، وأنها نجحت في تعبئة جهود رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية وراء تشجيع تبني التوطين. وبين أن الغرفة قدمت الكثير من المبادرات في كافة المجالات الاقتصادية، التي تهدف إلى تشجيع قطاع الأعمال وتدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية، مشيدا بتعاون المشتركين والمشتركات من رجال وسيدات الأعمال في المنطقة.