تشرف رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد الأحد باستلام جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ل«السعودة»، والتي فازت بها الغرفة ضمن 30 جهة حكومية وأهلية من القطاعين العام والخاص. عبد الرحمن الراشد يتسلم جائزة الأمير نايف ل«السعودة» (اليوم) وتوجه الراشد بالشكر إلى راعي الجائزة سمو النائب الثاني وزير الداخلية، مثمنا لسموه حرصه على رعاية الجهود التي تبذلها كافة الجهات الوطنية في مجال تنمية الكوادر البشرية السعودية، مؤكدا الدور المهم للجائزة في هذا الإطار، ترسيخا لتوجهات توطين الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على رفد مسيرة التنمية، كما تقدم الراشد بالشكر إلى وزير العمل المهندس عادل فقيه الذي حضر الحفل وسلم الجائزة نيابة عن سمو النائب الثاني. وأضاف الراشد: إن فوز الغرفة بالجائزة -للمرة الثانية- وحصولها على المركز الثاني عن قطاع الغرف التجارية الصناعية بالمملكة، يأتي تتويجا لجهود الغرفة في خدمة المجتمع، وحرصها على تفعيل مبادراتها فيما يتعلق بقضية التوطين عامة، وتوطين الوظائف على نحو خاص، مثمنا لسموه وللجنة الجائزة منح غرفة الشرقية هذا الشرف الكبير. وأكد الراشد أن فوز الغرفة بالجائزة، يعد تأكيدا لنجاح جهودها في معالجة قضية توطين الوظائف، مشيرا إلى أنها المرة الثانية التي تفوز فيها الغرفة بجائزة سمو الأمير نايف للسعودة، مبينا أن الجائزة قد انطلقت من الغرفة منذ حوالي تسعة أعوام، مؤكدا اهتمام الغرفة المستمر بقضايا التوطين، وعلى رأسها تطوير الموارد البشرية، وتنمية قدرات الكوادر الوطنية في كافة المجالات. غرفة الشرقية أعطت قضية التوطين كامل اهتمامها ورعايتها، وبذلت الجهد الأكبر تعزيزا لتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة في شركات القطاع الخاص حيث تعاونت مع رجال وسيدات الأعمال في دعم هذا الاتجاه الذي يمثل أحد المحاور والأهداف الاستراتيجية لها.وقال الراشد: إن هذا النجاح يتم بفضل من الله وتوفيقه، ثم بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الذي يحرص على تشجيع مبادرات الغرفة في كافة المجالات، خاصة ما يتعلق منها بتوطين الوظائف والسعودة. وأضاف الراشد: إن فوز الغرفة بهذه الجائزة المتميزة ورفيعة المستوى في المجال الاجتماعي والاقتصادي، بقدر ما يشرفها فإنه يضع عليها مسئوليات وأعباء جديدة، تتناسب وحجم الجائزة، وترتفع إلى مستوى نظرة وتقييم لجنة الجائزة لأداء الغرفة. وأكد أن غرفة الشرقية كانت أول الغرف السعودية تبنياً لمفهوم السعودة، لافتا إلى أنها كانت إحدى مبادراتها المتميزة، وأنها نجحت في تعبئة جهود رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية وراء تشجيع تبني التوطين. وذكر أن الغرفة قدمت الكثير من المبادرات في كافة المجالات الاقتصادية، موضحا أن من أبرزها: جائزة التصدير، منذ نحو عشر سنوات، إضافة إلى جائزة أفضل منشأة واعدة، التي تهدف إلى تشجيع ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية، مشيدا بتعاون المشتركين والمشتركات من رجال وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية. وقال: إن الغرفة أعطت قضية التوطين كامل اهتمامها ورعايتها، وبذلت الجهد الأكبر تعزيزا لتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة في شركات القطاع الخاص، مشيدا بتعاون رجال وسيدات الأعمال في دعم هذا الاتجاه الذي يمثل أحد المحاور والأهداف الاستراتيجية للغرفة، ويشكل عصب برامج ومبادرات التنمية البشرية للغرفة.