بلغ عدد زوار مهرجان الدوخلة الوطني السابع في بلدة سنابس بجزيرة تاروت في يومه الثالث 42700 زائر تنقلوا بين الفعاليات المختلفة في المهرجان، فيما وصل عدد الحضور إلى أكثر من 81350 زائرا وزائرة منذ بداية المهرجان، وكانت نسبة التفوق لصالح العنصر النسائي والأطفال بصورة واضحة. واستمتع الزوار أمس بمشاهدة الفعاليات المختلفة والمعارض المتنوعة التي انتشرت في أنحاء المهرجان، إضافة إلى المعارض الخاصة بالأطفال، وشارك الحضور في البرامج الترفيهية والمسابقات التي وزّعت من خلالها الجوائز على المشاركين، مشيدين بالقرية التراثية والمعارض التجارية، ومعرض الأسر المنتجة، ومعرض الرسم التشكيلي، وخيمة الاستهلاك الذكي، والمقهى الشعبي. وقال أحد الزوار الأجانب : " شاهدت المعارض وزرت القرية التراثية والآثار القديمة والمقتنيات الأثرية ولفت نظري الكثير منها، وكذلك طريقة التصميم لتلك القرية، مشيراً إلى أن مثل هذه المهرجانات نادرة الوجود في المجتمع". وشهد المسرح الخارجي إقبالا من الزوار لمشاهدة العروض الحية التي تقوم بها فرقة "VIP" في الهواء الطلق بالقرب من ساحل البحر, واستمتع الحضور بالعروض النارية التي صفق لها الجمهور كثيرا. "حظيت غرفة العروس القديمة بعدد كبير من الزوار الأجانب من الجنسيات الكورية والصينية الذين أبدوا إعجابهم بالحياة القديمة التي كان يعيشها أهالي المنطقة الأوائل"وجذبت الخيمة الفنية التي يشرف عليها الفنان التشكيلي عبد العظيم الضامن الزوار ، وأوضح الفنان الضامن أن مرسم هذا العام تميز بتميز الهدف المنشود للمرسم وهو رعاية المبدعين الشباب، مؤكداً أن الهدف قد تحقق بنسبة عالية جداً، لأن الهدف هذا العام هو الرعاية والتعليم، والسعي لدعم الواعدين والواعدات واكتشاف الطاقات. وشهدت القرية التراثية توافد أكثر من 13 ألف زائر للقرية في اليوم الثالث، وحظيت باهتمام خاص بما تحويه من موروث تراثي لأهالي محافظة القطيف بشكل خاص والخليج بشكل عام، مثل المنظر الخارجي والداخلي للحياة الشعبية التي كان يعيشها الأهالي في الماضي، إضافة إلى الألعاب الشعبية، والمقهى الشعبي، وبيت النوخذة، والحرف اليدوية لكسب الرزق، وغيرها من المحتويات المختلفة عن المهرجان الماضي التي ساهم في بنائها أكثر من 120 متطوعا. وقال المشرف على القرية التراثية موسى حسن الدغام : إن المهرجان يسعى من خلالها كل سنة إلى تعزيز المكانة التراثية بما تملكه المنطقة من مخزون تراثي، وأشار آل دغام الى ان منظمي المهرجان أضافوا حرفا جديدة إلى قرية التراث الشعبية ونالت حضورا كبيرا من الزوار المهتمين بالتراث والأجانب وكبار السن وأيضا الأطفال. وحظيت غرفة العروس القديمة بعدد كبير من الزوار الأجانب من الجنسيات الكورية والصينية الذين أبدوا إعجابهم بالحياة القديمة التي كان يعيشها أهالي المنطقة الأوائل، رغم البساطة التي كانوا عليها حسب قول محمد آل طلاق المسئول عنها.