عبر المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي القادسية عبدالعزيز الموسى عن أسفه واعتذاره لكل القدساويين على الخسارة التى تعرض لها الفريق الاول أمام الاتحاد بثمانية أهداف دون مقابل في الجولة الثامنة من دوري زين السعودي للمحترفين وقال الموسى في تصريح خاص ل(الميدان) من الاراضي المقدسة حيث يؤدي فريضة الحج : فعلا النتيجة مؤلمة جدا وليست سعيدة لأي قدساوي يحب الكيان ولكن الفريق لم يكن في يومه وخسر بالنتيجة الثقيلة ومع كل الحزن والحسرة التي تركتها هذه النتيجة الا أن الامر في النهاية يجب ألا يتجاوز خسارة ثلاث نقاط فالخسارة بهدف في كرة القدم كحال الخسارة بالعشرة صحيح أن النتيجة قاسية ولكن يجب أن نتعامل مع الامر بهدوء كبير وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات في حالة انفعال فالقادسية ليس أول ولن يكون آخر فريق يخسر بمثل هذه النتائج والتى خسرت بها منتخبات وفرق عالمية وهذا الكلام لا يقلل من قوة الاتحاد واحقيته ولكن أؤكد أن القادسية لم يكن في يومه فخسر بتلك النتيجة ولذا لا داعي لاتخاذ القرارات المتسرعة ويجب العمل على تجاوز ما حصل بهدوء اكثر وحنكة بدلا من اتهام اللاعبين بعدم تحمل المسؤولية وتقدير الجهود المبذولة منهم فلا يمكن أن نمسح ونطمس ما قدموه في المباريات التي سبقت مباراة الاتحاد والتعرض لخسائر جدا صعبة من أمام الفرق المتصارعة على الصدارة الاتفاق والشباب والهلال بفارق هدف فقط مع كل الامكانيات والخبرات التى يملكها لاعبو هذه الفرق القوية والمنافسه كما أن فريقنا بستة أهداف فاز على الفتح الذي يتفق الكثيرون على أنه من أفضل فرق الوسط بالدوري وكان حصانا اسود في المواسم الماضية وحينما ذكرت الفوز الكبير الذي حققناه على الفتح لا أعنى التغني على أطلال الماضي بل التذكير أن الفريق يمكن أن ينهض كما حصل للفتح الذي كان قد خسر أمام القادسية بهذه النتيجة الكبيرة في الاحساء بعد أن كان قد فاز على النصر وبعشرة لاعبين ثم وبعد التعرض للخسارة الثقيلة أمام القادسية عاد للتماسك مجددا وكان قريبا جدا من الفوز على الاهلي وبنقص ابرز لاعبيه والذين كانوا قد تواجدوا ضد القادسية ثم أنه كان يستحق التعادل على الاقل أمام الاتفاق في الدمام قبل أن يعود مجددا لحصد النقاط الثلاث أمام هجر وبرباعية , ولولا الحنكة والهدوء الذي تعاملت به الادارة الفتحاوية بعد الخسارة بسداسية ولم تضح بأشياء هامة في حالة غضب بعد الخسارة الثقيلة ولم تتخذ قرارات انفعالية سواء باقالة مدرب أو ابعاد اداريين أو لاعبين بل أدركوا أن الحل في التعامل الهادئ والعقلاني وهذه هي الخطوة الصحيحة. كما أن هناك مثالا قريبا آخر وهو ما حصل لفريق النصر بعد مباراة الفتح والهدوء الذي تم التعامل به والذي لم يتغير بعد الخسارة من الاتفاق بثلاثية وكان نتيجة ذلك ما قدمه الفريق النصراوي من مستوى قوي ضد الشباب وتعادل معه بهدفين والحال ينطبق على الهلال بعد الخسارة من الهلال برباعية كما لا يمكن تجاهل الخسارة التى تعرض لها التعاون على أرضه بالاربعة أمام فريق نجران في الجولة الماضية رغم الظروف الصعبة جدا للفريق النجراني مقارنة بفريق التعاون والذي كان مرشحا من الغالبية بفوز سهل حسب المعطيات الموجودة .