• (اكتب يا محمد على لساني فأنت منا وأنا أثق بك وهذه بلادكم كتاب مفتوح ليس فيها ما نخبئه ، كان رحمه الله في مرافقتنا إياه في جولاته الخارجية يمازحنا نحن الإعلاميين كل واحد منا باسمه كنا نشعر بتواضعه الجم رغم مقامه الرفيع ومكانته العالية ، أتحدث إليكم ودموعي تسبق كلماتي) محمد الوعيل . • (كنا في أحد المواقع العسكرية بالمملكة في حفل كان يتضمن تدشين طائرات حديثة ذات تجهيزات كبيرة ، فجاء الإعلاميون ليلتقطوا الصور فقام بعض المسئولين بمنعهم وإبعادهم فما كان من الأمير سلطان رحمه الله إلا أن أمر بالسماح للإعلاميين بالتصوير وقال : دعوهم يقوموا بعملهم فثقتي بهم كبيرة وهم مثلنا حريصون على وطنهم) قينان الغامدي . • (عملت صحفيا في قسم الشؤون السياسية في جريدة الحياة ، ورغم أنني كنت حينها صحفيا صغيرا إلا أنني لم اتصل يوما بمنزل الأمير سلطان إلا ويرد علي رحمه الله في دقائق معدودة وإذا كان مرتاحا يتم إخباري بذلك وبعد ساعة أو ساعتين يتصل بي رحمه الله ويحادثني ، لم يغضب يوما من أي سؤال وجهته إليه ولم يقل لي لماذا تسأل هذا السؤال) تركي الدخيل . لا شك أن الوطن فقد بوفاة ولي العهد رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان شخصية فذة ومؤثرة ليس على مستوى الوطن فحسب بل على المستوى العربي والإسلامي والعالمي وما ردود الأفعال وبرقيات التعازي وكلمات المواساة من قادة العالم إلا دليل واضح على مكانته رحمه الله المرموقة وما كان يكنه الجميع له من تقدير وإجلال واحترام.وبعد فهذه كلمات من رموز إعلامية في وطننا تبرز التعامل الراقي مع الإعلاميين من الرجل الثاني في الوطن بمكانته ومسئولياته ، كلماته يرحمه الله تؤكد ثقة القيادة بالإعلام والإعلاميين كشركاء في المسئولية وكمساهمين في التنمية . إن تقدير الدور الذي يقوم به الإعلامي في وطنه وإعطاءه الثقة ليتحمل المسؤولية لهو نهج مثالي وإيجابي في تحقيق الأهداف والغايات العليا للوطن . ولا شك أن الوطن فقد بوفاة ولي العهد رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان شخصية فذة ومؤثرة ليس على مستوى الوطن فحسب بل على المستوى العربي والإسلامي والعالمي وما ردود الأفعال وبرقيات التعازي وكلمات المواساة من قادة العالم إلا دليل واضح على مكانته رحمه الله المرموقة وما كان يكنه الجميع له من تقدير وإجلال واحترام سلطان الخير كان باذلا للخير لكل محتاج وفي كل مكان ولا تكفي المجلدات في وصف وإحصاء ما كان يقدمه من وقفات إنسانية قل أن تجد لها مثيلا. وإن الأمر الذي استوقف القاصي والداني هو زيارته رحمه الله للمصابين من أفراد القوات المسلحة كان ذلك بعد أيام من عودته من رحلته العلاجية حينها أصر رحمه الله على تقبيل رأس كل مصاب ذلك الموقف الذي يكفي تأمله عن أي تعبير ، سلطان لن ينساه أي مواطن على هذه الأرض الطيبة فالتواضع والكرم وتحمل المسئوليات العظيمة بكل تفان هي عنوان كبير لفقيد الوطن رحمه الله وجعل ما أصابه رفعة لمنزلته . [email protected] .com