أعلنت شرطة المنطقة الشرقية أن شرطة الدمام الشمالية اوقفت مشغل الأموال حمد العيد على خلفية مطالبات مالية كبيرة قدمها العديد من المواطنين. وكانت مصادر قد أكدت ان العيد يقبع خلف القضبان منذ 16 يوما على خلفية مطالبات مالية ضخمة لعدد من المواطنين وهذا ما أكده ل "اليوم" مساعد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية الملازم اول محمد بن شار الشهري. وأكدت المصادر ان الشرطة تتحفظ على العيد منذ ذلك الوقت بعد أن قام أحد كفلاء العيد بسحب كفالته والتي على اثرها اطلق سراحه بذلك الوقت حيث احتجز العيد في بداية وقف مساهماته الشهيرة مدة عامين، وان ظهور شيكات بدون رصيد تسبب في انسحاب الكفيل والذي تسبب بإرباك موقف العيد الذي قام بإقناع شقيقه بكفالته وإنهاء اجراءات الكفالة الرسمية الا أن شرطة المنطقة رأت إحالة القضية الى إمارة المنطقة لاتخاذ القرار والتي بدورها ايضا احالت اتخاذ القرار لوزارة الداخلية ومازالت بانتظار ما يصل من توجيهات حيال احتجاز العيد. وكانت اجراءات تدقيق مساهمات العيد وشريكة قد انتهت منذ شهرين تقريبا وتسليم التقرر النهائي للجنة المكلفة بإنهاء المساهمات المتعثرة بوزارة الداخلية وابلغت به حمد العيد الذي وقع على استلام نسخة منه وأبدى ملاحظاته على أربعة اسماء ضمها التقرير، كان ابن العيد قد تفاهم عليها مع المحاسب القانوني بعد ضمها لمديونياتهم والتي معها قد لا يستعيد بقية المساهمين كامل رأس المال ومنح العيد مهلة اسبوعين لتقديم اعتراضه على التقرير حتى تم القاء القبض على العيد منذ اسبوعين تقريبا وايداعه السجن. ويعتزم عدد من المساهمين التوجه لمقر شرطة الدمام الشمالية للتقدم بشكاوى فردية وجماعية ضد العيد لضمان بقائه في السجن لحين صرف مستحقاتهم التي ينتظرونها منذ ما يزيد عن ثمانية اعوام