قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد واطلعت على العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة الوطن حيث أكدت أن شرطة الدمام تحتجز حاليا رجل الأعمال المتعثر حمد العيد بعد استنفاد المهلة التي كانت محددة له لسداد نحو مليار و500 مليون ريال لأكثر من 10 آلاف مساهم. وعلمت الصحيفة من مصدر أمني أن القضية تمتد لأكثر من 8 أعوام منذ إيداع موظفي الأموال حمد العيد، وعبد الغني الغامدي, ووكيلهما قاسم العجمي بسجن الدمام, ووجهت لهم هيئة التحقيق والادعاء العام تهم “النصب والاحتيال وتوظيف أموال الناس دون ترخيص من الجهات المختصة، وأكل أموال الناس بالباطل عن طريق فتح مساهمات تجارية، ودفع أرباح صورية وهمية لتضليل المساهمين والتغرير بهم من أجل حملهم على دفع أموالهم إليه”. وأشار المصدر في حديث إلى “الوطن” أمس إلى أن جهات عليا أمهلت رجل الأعمال حمد العيد عامين لسداد حقوق المساهمين ولم يسدد, ومددت المدة ولم يسدد. وتجري شرطة الدمام حالياً مخاطبات مع إمارة المنطقة الشرقية للوصول إلى حل ينهي القضية ومن المتوقع أن يكون الرد على المخاطبات بعد العيد. وذكر مصدر مقرب من رجل الأعمال حمد العيد إن المبلغ المدين به العيد يبلغ مليار و750 مليون ريال، وإن أرصدته المجمدة في حساباته تبلغ 500 مليون ريال, كما يملك العيد أموال المساهمين في 22 مشروعا تجاريا. وقال المواطن عبدالله الغامدي -أحد المساهمين إنه أصيب بحالة من الإحباط بعد طول الانتظار خاصة أن شركة العيد طلبت قبل خمسة أعوام من المساهمين تزويدها بجميع المستندات، ثم عاود المحاسب القانوني عيد الشمري نفس الطلب من المساهمين قبل عامين للتأكد من مديونياتهم المسجلة، وتكرر ذلك قبل عام بإعلان في الصحف المحلية طلب من المساهمين تحديث بياناتهم مرة أخرى. واعتبر الغامدي أن هذا التصرف نوع من المماطلة. من جانبه قال المتحدث الرسمي في شرطة المنطقة الشرقية بالإنابة الملازم أول محمد شار الشهري في تصريح مقتضب إلى الصحيفة إن العيد موقوف لدى شرطة الدمام على خلفية مطالبات مالية؛ حيث إن في ذمته مبالغ مالية كثيرة لعدد كبير من المواطنين. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن مدرسة الخطيب البغدادي الثانوية بجزيرة تاروت بمحافظة القطيف شهدت مشاجرة طلابية أصيب فيها عدد من الطلاب بجروح وكدمات طفيفة، ما تسبب في إحداث فوضى عارمة في المدرسة، كما شهدت المدرسة نفسها نجاة طالب من موت محقق جراء سقوط نافذة زجاجية كبيرة على رأسه القاها أحد الطلاب عليه. أكد مقربون من الحادثة أن الطالب كان يسير وفوجئ بنافذة زجاجية تصيبه إذ القاها طالب آخر عليه، مشيرين إلى أن الطالب كاد يصاب إذا ما سقطت النافذة على رأسه مباشرة حيث سقطت على الوجه. وحمل الاختصاصي النفسي فيصل العجيان مسئولية العنف في بعض المدارس على المرشد الطلابي، مؤكدا أن أغلب المرشدين الطلابيين في المدارس من غير ذوي الاختصاص مما يجعلهم غير قادرين على التعامل مع المشكلات السلوكية للطلاب بشكل صحيح. مشيراً إلى أن عددا كبيرا من المرشدين الطلابيين في المدارس غير مؤهلين أكاديميا للقيام بهذه المهمة، بالإضافة إلى قيامهم بمهمات أخرى في المدارس تشغلهم عن تحمل المسؤولية، مؤكداً أن الدورات التدريبية كفيلة بتهيئة المرشدين غير المؤهلين للتعامل مع المشكلات السلوكية للطلاب. وأكد مختصون أن الإرشاد الطلابي يعاني تهميشاً كبيراً من قبل وزارة التربية والتعليم، من ناحية نقص الكفاءات وعدم وجود متخصصين نفسيين وضعف الدورات التدريبية للمرشدين الطلابيين وحرمانهم من إكمال دراستهم العليا في مجال الإرشاد الطلابي وعدم وجود دليل تربوي للتعامل مع حالات العنف داخل المدارس والاكتفاء فقط بالنصح والإرشاد لمعالجة حالات سلوكية صعبة ومعقدة. موضحين أن نقص الكفاءات جعل بعض المدارس بلا إرشاد طلابي حقيقي، كما أن المرشدين الحاليين يوجد بينهم نسبة كبيرة بحاجة إلى إعادة تأهيل من خلال دورات مكثفة للتعامل مع المتغيرات السلوكية المختلفة. من جانبه أكد مدير إدارة الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم فهد العنزي أن ما حدث في مدرسة الخطيب البغدادي الثانوية قيد التحقيق، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.