رفعت 42 موظفة وعاملة كن يعملن بمركز الطموح والأمل لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الدمام خطاب تظلم لوزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود من القرار الصادر من مدير عام الشئون المالية والإدارية بالوزارة والمؤرخ 18/5/1432ه والقاضي برفض تثبيتهن والتعاقد معهن على خلاف ما أمرت به نائبة الوزير الدكتورة نور الفايز خلال زيارتها للمركز. وقال محامي المنتسبات للمركز صباح شاهر المري إن وضع الموظفات معلق، وغير مطمئن حتى الآن رغم الوعود الكثيرة التي تلقينها من نائبة الوزير ومن مساعدة المدير العام للشئون التعليمية بالمنطقة الشرقية، ومن مديرة التربية الخاصة باعتمادهن كموظفات رسميات تابعات لوزارة التربية والتعليم، وأضاف المري: إن المركز افتتح على أيديهن، وقمن بالتفاني في العمل الجاد من أجله، من دوام طيلة الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي السابق 1431/1432ه، وبعضهن أكثر من ذلك بكثير. وأوضح المحامي المري أن الموظفات حضرن دورة تأهيلية في شهر صفر من العام 1432ه، وتنفيذ كل ما طلب منهن من إعداد مناهج وعمل ما يلزم من تدابير لتأهيل المركز لاستقبال الطالبات اللاتي سيلتحقن به كل ذلك دون أي تأخير، كما كن يعاملن من قبل الإدارة كموظفات رسميات فتصلهن التعاميم ويحاسبن على الدوام، وكذلك يوقعن للخروج والدخول في سجل للدوام اليومي، وحصلن على إفادة بأنهن موظفات بالمركز مختومة بختم وزارة التربية والتعليم والتربية الخاصة. ولفت الى انه خلال فترة رفع أوراق منسوبات المركز للوزارة تم التعاقد مع موظفات للمركز من خريجات الثانوية العامة، من خارج مجموعة منتسبات المركز ولم يكن لهن أي دور أو مجهود في إعداد وتأهيل المركز للعمل، مشيرا الى أنهن تكبدن خسائر مالية في المواصلات، وإعداد مناهج للمركز، وترك وظائفهن في القطاع الخاص، وتفويت الفرصة عليهن للتقديم في الجهات الحكومية الأخرى، وعشن على أمل تحسين أوضاعهن الوظيفية بناء على ما أمرت به نائبة وزير التربية، علما بأنهن من ذوي الاختصاص والخبرة. وطالبت موظفات المركز وزير التربية والتعليم بإصدار قرار بإلغاء قرار مدير عام الشئون الإدارية والمالية القاضي برفض التعاقد معهن والإيعاز لمن يلزم بالتعاقد معهن وتثبيتهن كموظفات في مركز الطموح والأمل اعتبارا من تاريخ مباشرتهن العمل، وكان مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس شدد خلال اجتماعه مؤخرا مع عدد من أولياء أمور المنتسبات للمركز على أن الإدارة تبحث حاليا في حلول بعد رفض الوزارة ترسيمهن. وكانت نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز أبلغت 42 متطوعة يعملن في مركز الطموح والأمل في الدمام، بالتعاقد معهن، بعد عام من التحاقهن بالمركز وذلك أثناء زيارتها، ضمن جولاتها التفقدية في وقت سابق لمدارس المنطقة الشرقية.