ما يزال مصير 42 موظفة وعاملة كن يعملن بمركز "الطموح والأمل لذوي الاحتياجات الخاصة" بمدينة الدمام ورفضن تثبيتهن والتعاقد معهن على خلاف ما أمرت به نائب الوزير الدكتور نورة الفايز، معلقا وغير مطمئن حتى الآن رغم الوعود الكثيرة التي تلقينها من مسئولي الوزارة باعتمادهن موظفات رسميات تابعات لوزارة التربية والتعليم. وأكد المحامي صباح المري أن وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود أحال معاملتهن الى الإدارة القانونية، ومنها الى الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية بالوزارة لاستطلاع مرئياتها حول الموضوع. وأضاف: بأن المركز افتتح على أيديهن وتفانين في العمل الجاد من أجله طوال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1431 - 1432 ه . الموظفات حضرن دورة تأهيلية في شهر صفر من العام 1432ه، ونفذن كل ما طلب منهن من إعداد مناهج وعمل ما يلزم من تدابير لتأهيل المركز لاستقبال الطالبات اللاتي سيلتحقن به دون تأخير، كما كن يعاملن من الإدارة كموظفات رسميات وتصلهن التعاميم ويحاسبن على الدوام . وأوضح المحامي المري أن الموظفات حضرن دورة تأهيلية في شهر صفر من العام 1432ه، ونفذن كل ما طلب منهن من إعداد مناهج وعمل ما يلزم من تدابير لتأهيل المركز لاستقبال الطالبات اللاتي سيلتحقن به كل ذلك دون تأخير، كما كن يعاملن من قبل الإدارة كموظفات رسميات وتصلهن التعاميم ويحاسبن على الدوام، ويوقعن عند الخروج والدخول في سجل للدوام اليومي وحصلن على إفادة بأنهن موظفات بالمركز مختومة بختم وزارة التربية والتعليم والتربية الخاصة. ولفت الى انه خلال فترة رفع أوراق منسوبات المركز للوزارة تم التعاقد مع موظفات للمركز من خريجات الثانوية العامة، من خارج مجموعة منتسبات المركز ولم يكن لهن أي دور أو مجهود في إعداد وتأهيل المركز للعمل، مشيرا الى أنهن تكبدن خسائر مالية في المواصلات وإعداد مناهج للمركز، وترك وظائفهن في القطاع الخاص وتفويت الفرصة عليهن للتقديم في الجهات الحكومية الأخرى وعشن على أمل تحسين أوضاعهن الوظيفية بناء على ما أمرت به نائبة وزير التربية علما بأنهن من ذوي الاختصاص والخبرة. وطالبت موظفات المركز وزير التربية والتعليم بإصدار قرار بإلغاء قرار مدير عام الشئون الإدارية والمالية القاضي برفض التعاقد معهن والإيعاز لمن يلزم بالتعاقد معهن وتثبيتهن كموظفات في مركز الطموح والأمل اعتبارا من تاريخ مباشرتهن العمل، وكان مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس قد شدد خلال اجتماعه مؤخرا مع عدد من أولياء أمور المنتسبات للمركز على أن الإدارة تبحث حاليا عددا من الحلول بعد رفض الوزارة ترسيمهن. فيما ابلغت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز 42 متطوعة يعملن في مركز الطموح والأمل في الدمام بالتعاقد معهن ، بعد عام من التحاقهن بالمركز وذلك أثناء زيارتها المركز ضمن جولاتها التفقدية في وقت سابق لمدارس المنطقة الشرقية. وكانت 42 موظفة وعاملة كن يعملن بمركز الطموح والأمل لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الدمام قد رفعن خطاب تظلم لوزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود من القرار الصادر من مدير عام الشئون المالية والإدارية بالوزارة والمؤرخ فى 18 - 5 - 1432 ه والقاضي برفض تثبيتهن والتعاقد معهن على خلاف ما أمرت به نائب الوزير الدكتور نورة الفايز خلال زيارتها المركز.