يستضيف فريق الرائد مساء اليوم الجمعة على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز بمدينة بريدة فريق هجر في واحدة من أهم وأقوى المباريات وأكثرها أهمية على الرغم من أن الفريقين يتمركزان في الصفوف الخلفية لقائمة ترتيب فرق دوري زين السعودي للمحترفين وتندرج المباراة في منافسات الجولة السابعة لمنافسات الدوري وتعتبر المباراة منعطفا خطيرا للفريقين حيث ستظهر نتيجتها ملامح الفريق الذي سيواجه صعوبات جمة في صراع البقاء مع فرق الدوري وخاصة الرائد الذي يلعب المباراة على أرضه وبين جماهيره وخسارته للمباراة تعني خسارته لست نقاط منها ثلاث حسابية وأخرى معنوية . من الناحية الفنية يوجد تقارب كبير وكبير جدا بين الفريقين وإن كانت مسألة الروح المعنوية والحماس موجودة في فريق هجر خاصة بعد النتائج الجيدة التي حققها في بعض المباريات السابقة في حين سيدخل فريق الرائد المباراة بسلاح الأرض والجمهور وهو السلاح القوي الذي يواجه به فريق الرائد معظم فرق الدوري حيث يمتلك فريق الرائد قاعدة جماهيرية عريضة في القصيم ومن المتوقع أن يدخل فريق الرائد المباراة بخطة فنية ذات ملامح هجومية وسيعمد مدربه إلى تكثيف تواجد لاعبيه في منطقة منتصف الملعب بهدف السيطرة على الكرة وإجبار الفريق المقابل على التراجع للخلف وسيعتمد فريق الرائد على الهجوم المباشر عن طريق الطرفين والعمق بحثا عن هدف مبكر يضمن له السيطرة على المباراة ومحاولة الخروج بنقاطها الثلاث التي ستكون بالنسبة للاعبيه نقطة البداية في الدوري خاصة وان الفريق لا يمتلك سوى نقطة واحدة تضعه في المركز الثالث عشر قبل الأخير في جدول ترتيب . أما فريق هجر فيجب أن يدخل المباراة بمعنويات عالية بحثا عن نقاطها التي ستكون مؤشرا حقيقيا لاستعداد فريق هجر في رحلة الكفاح من اجل البقاء لذلك من المتوقع أن يبني مدرب فريق هجر باتريسيو خطته على التوازن حيث ترتيب الأوراق الدفاعية بشكل منظم وتفعيل الأوراق الهجومي بعيدا عن التهور لذلك سيتواجد لاعب فريق هجر في منطقة وسط الملعب بكثافة لمجاراة فريق الرائد في عملية السيطرة على الكرة لذلك ستكون لدى لاعبي خط الوسط في فريق هجر أدوار دفاعية بنفس قدر أدوارهم الهجومية وربما يعمد فريق هجر على خطف النتيجة بالتريث وعدم التهور في الهجوم خاصة وأنه يمتلك فريقا قويا دفاعيا ويحتاج فقط لتركيز هجومي للخروج بالنتيجة وقد يكون التعادل مقنعا لفريق هجر على الأقل لاستمرار فارق الأربع نقاط بانتظار مباراة الرد في الأحساء .