ببالغ الاسى والحزن قدم نائب رئيس نادي الاتفاق، وشيخ المدربين الوطنيين السابق خليل الزياني تعازيه للقيادة الرشيدة في المصاب الجلل الذي احزن الوطن بكافة أطيافه بوفاة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي انتقل الى رحمة الله تعالى فجر أمس السبت خارج المملكة إثر مرض عانى منه ( يرحمه الله). وقال الزياني: كنت من المتابعين خلال الفترة الماضية لأخبار سيدي سمو ولي العهد أثناء رحلته العلاجية من خلال الأخبار وتصريحات المسؤولين وأولي الأمر من أجل الوقوف دائما وابدا على سلامة سموه الكريم وكنا ننتظر بفارغ الصبر عودة سموه سالما معافى إلى أرض الوطن بعد انتهاء رحلته العلاجية. وأضاف: إن أيادي سموه الكريمة البيضاء ( رحمه الله) جعلته دائما وابدا قريبا من الشعب ولا أنسى الكثير من المواقف التي خلدها سموه في ذاكرتي ولن أنساها أبدا ما حييت. وعن أجمل الذكريات التي صادفت الزياني مع سمو ولي العهد ( رحمه الله ) قال: "هناك الكثير من الذكريات الجميلة التي ما زالت عالقة في ذاكرتي والتي لن أنساها أبدًا خاصة وأن هذه الذكريات كانت تنم عن اهتمام وتشجيع سموه لأبنائه الرياضيين من أجل الوصول الى أعلى المراتب والسير بالرياضة السعودية الى أعلى المراتب". وتابع الزياني: "هناك الكثير من المواقف والتي دائما ما ترتبط بالمنتخب السعودي حيث كان سموه ( رحمه الله ) وبعد كل فوز للمنتخب يستقبلنا في قصره ويرحب بنا ويثني علينا جميعا من لاعبين وجهازين إداري وفني، وكان حديث سموه مع اللاعبين ومعنا جميعا حديثا مليئا بالأبوة والحنان بكل ما تعنيه الكلمة من أبوة صادقة وتهنئة خالصة بالفوز الذي يتحقق للمنتخب". وقال الزياني عن المناسبات التي تم استقبال سمو ولي العهد (رحمه الله)لهم: "كانت أبرز المناسبات التأهل الى أولمبياد لوس أنجلوس، وكذلك حصول المنتخب على كأس آسيا، وسواء كانت اللقاءات وأنا كمدرب للمنتخب أو كعضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث كانت الأحاديث من سموه ( رحمه الله) تؤكد متابعته لكل أخبار المنتخب والوقوف على نتائجه أولا بأول في البطولات التي يشارك فيها، وكذلك مشواره في البطولة حتى تحقيق اللقب". أجمل الذكريات التي صادفت الزياني مع سمو ولي العهد ( رحمه الله ) قال: «هناك الكثير من الذكريات الجميلة التي ما زالت عالقة في ذاكرتي والتي لن أنساها أبدًاوأضاف الزياني: "عندما كنت عضوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم وبعد حصول المنتخب على لقب البطولة العربية بالكويت تواجدنا جميعا كأعضاء للاتحاد وعلى رأس المجموعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، تواجدنا في مجلس سمو ولي العهد (رحمه الله) فطرح أحدهم سؤالا على سموه الكريم عن ميوله التشجيعية فقال: "أشجع المنتخب السعودي ولاعبي المنتخب، وأميل لتشجيع فريق الاتفاق من أجل مدربنا الوطني خليل الزياني، وكان هذا الأمر على مسمع ومرأى من الجميع وبالطبع هذا الأمر أسعدني كثيرا واعتبرت كلمات سموه ( رحمه الله ) تاجا على رأسي وكلاما أفتخر به من إنسان كانت له وقفات كبيرة معي، وبعد كلمات سموه وقفت من أجل تقديم الشكر له لكنه استرسل في الحديث فالتزمت الصمت، حتى جئنا للسلام على سموه لاستلام مكافأتي فقلت له: "إن كلامك تاج على رأسي ورأس جميع الاتفاقيين، فكان هذا الموقف مؤثرا ومفخرة بالنسبة لي". وعن اهتمام سمو ولي العهد (رحمه الله ) بالزياني بعد إجرائه عملية القلب الأخيرة قال: "خلال فترة إجراء العملية كان سموه متواجدا في زيارة لروسيا، وعندما عاد أبلغ سموه سكرتيره الخاص أن يبلغني تحياته وإبلاغي أن سموه كان يتواجد في روسيا وأنه علم بالموضوع وأكد السكرتير الخاص لسمو ولي العهد (محمد المري) لي أن ولي العهد يسأل عن صحتي واذا كان هناك أي خدمة بالامكان أن تقدم لك فلا تتردد بإخبارنا بالموضوع، وأمر سمو ولي العهد بتقديم مكافأة مالية لي، وأكد المري أن سمو ولي العهد على استعداد بالتكفل بمتابعة علاجي في أي مكان أرغب فيه، فمثل هذا الموقف مؤثر في حياتي إلى درجة كبيرة خاصة لشعوري بمدى اهتمام سمو ولي العهد يرحمه الله لحالتي المرضية وهذا الأمر تعودناه من ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم. وختم الزياني حديثه قائلا: مواقف سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز (رحمه الله ) ستظل راسخة في قلبي ما حييت.