قدم خليل الزياني نائب رئيس نادي الاتفاق التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين والقيادة والشعب السعودي الوفي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي وقال الزياني: كنت من المتابعين خلال الفترة الماضية لأخبار سيدي سمو ولي العهد أثناء رحلته العلاجية من خلال الأخبار واضاف الزياني إن أيادي سموه الكريمة البيضاء ( رحمه الله) جعلته دائما وأبدا قريبا من الشعب وقريب من ابناء هذا الوطن الغالي ولا أنسى الكثير من المواقف التي خلدها سموه في ذاكرتي أبدا ما حييت.والتي تأتي أجمل ذكرياتها التي صادفتني مع سمو ولي العهد ( رحمه الله ) وهي ذكرى جميلة ما زالت عالقة في ذاكرتي والتي لن أنساها أبدًا خاصة وأن هذه الذكريات كانت تنم عن اهتمام وتشجيع سموه لأبنائه الرياضيين من أجل الوصول الى أعلى المراتب والسير بالرياضة السعودية الى أعلى المراتب وقال الزياني هناك الكثير من المواقف والتي دائما ما ترتبط بالمنتخب السعودي حيث كان سموه ( رحمه الله ) وبعد كل فوز للمنتخب يستقبلنا في قصره ويرحب بنا ويثني علينا ويشيد بجهود الجميع من لاعبين واجهزه إداريه وفنيه وكان حديث سموه معنا ومع اللاعبين حديث مليئ بالأبوة والحنان والانسانيه بكل ما تعنيه الكلمة من أبوة صادقة وتهنئة خالصة بالفوز الذي يتحقق للمنتخب وكذلك الانجازات وقال الزياني عن المناسبات التي تم استقبال سمو ولي العهد (رحمه الله)لنا كانت أبرز المناسبات التأهل الى أولمبياد لوس أنجلوس وكذلك حصول المنتخب على كأس آسيا وسواء كانت اللقاءات وأنا كمدرب للمنتخب أو كعضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث كانت الأحاديث من سموه ( رحمه الله) تؤكد متابعته لكل أخبار المنتخب والاحداث الرياضيه والوقوف على نتائجه أولا بأول في البطولات التي يشارك فيها وكذلك المشواره في أي بطولة حتى تحقيق اللقب وأضاف الزياني عندما كنت عضوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم وبعد حصول المنتخب على لقب البطولة العربية بالكويت تواجدنا جميعا كأعضاء للاتحاد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهدو تواجدنا في مجلس سمو ولي العهد (رحمه الله) فقام احد الزملاء بطرح سؤال على سموه الكريم عن ميوله التشجيعية لأي نادي فقال رحمه الله أشجع المنتخب السعودي ولاعبي المنتخب وأميل لتشجيع فريق الاتفاق من أجل مدربنا الوطني خليل الزياني وكان هذا الأمر على مسمع ومرأى من الجميع وبالطبع وكم افرحني ماسمعته وكم كانت سعادتي وحقيقه اعتبرت كلمات سموه ( رحمه الله ) تاجاً على رأسي وكلامه أفتخر به من سلطان إلانسان الذي كانت له وقفات كبيرة معي وبعد كلمات سموه وقفت من أجل تقديم الشكر له لكنه استرسل في الحديث التزمت الصمت كثيرا حتى وصلت وجئت للسلام على سموه لاستلام مكافأتنا قلت له إن كلامك ياطويل العمر تاج على رأسي وعلى رأس كل اتفاقي فكان هذا الموقف المؤثرة والمفخرة بالنسبة لي رحم الله سلطان الخير سلطان الحب والعطاء والانسانيه واسكنه فسيح جناته .