نعى الديوان الملكي السبت 24 / 11 / 1432ه الموافق 22 أكتوبر2011م صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله تعالى رحمة واسعة ، و بفقده فقدت الأمة والعالم واحدا من أبرز القادة حيث جند نفسه رحمه الله لخدمة دينه و وطنه وأمته والإنسانية جمعاء وساهم مساهمة فاعلة في نشر الثقافة العربية والإسلامية في الداخل والخارج عبر مشاريع ومساعدات وبرامج وفعاليات شتى لعل القليل منها رئاسته ودعمه الموسوعة العربية العالمية ودعم مشروعات بحثية عديدة في المجلات الطبية والعلمية والإنسانية والثقافية لو أحصيناها هنا لما استطعنا لكثرتها وزخمها وفقط نشير إلى: دعم مشروع إعداد أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية تأسيس مركز الأمير سلطان الحضاري في حائل. دعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. دعم جامعة الأمير فهد بن سلطان بمنطقة تبوك. دعم جامعة الملك سعود دعم مركز معالجة الأمراض السرطانية في المغرب. دعم جامعة الأزهر في مصر دعم المركز الإسلامي في اليابان. دعم المجلس الأعلى للمساجد في ألمانيا. دعم المؤسسة الثقافية بجنيف. دعم وتمويل برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للمنح البحثية والمتميزة بجامعة الملك سعود. تمويل ودعم الجمعية السعودية للاقتصاد والجمعية السعودية للإعلام والاتصال بجامعة الملك سعود. دعم الكراسي العلمية بجامعة الملك سعود بمبلغ (50) مليون ريال سعودي . دعم عدد من الجمعيات والفعاليات العلمية بجامعات السعودية. وهناك الكثير مما يحتاج الى صفحات وصفحات..ونحن هنا إذ ننقل بعض ما قاله جانب من مثقفي ومبدعي المملكة إنما نشير فقط إلى فضل هذا الراحل العظيم الذي دعم كرسي اللغة العربية في اليونسكو وكان محبا لبلده ولأمته العربية وللغته وثقافته الإسلامية. يرحم الله ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز فتاريخه الكبير تاريخ محفور في الذاكرة ومرسوم في صدور الرجال، وعبر السنوات قدم خلاله خدمات جليلة لن تنسى أبدا على مدى السنوات وعلى كل المستويات اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وذلك فيما يخص رفاهية المواطن داخل الوطن وكذلك في المجال الثقافي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز صاحب مواقف ومؤسسات خيرية قدمت كل أنواع المساعدة، على مستوى المملكة وخارج المملكة وفي هذا المجال خدمة المواطن ووقوفه معه، وفيما يخص الشأن الثقافي مشهودله سواء الدعم المادي أو المعنوي وهذا التاريخ سيبقى في ذاكرة الأجيال القادمة موسوعات ثقافية قال د. أبو بكر باقادر: خبر محزن وفقد شخصية لها تأثير في مجالات حياة المجتمع سواء الثقافية أو الصحية أو الاجتماعية، وكان لها دور مادي ومعنوي كبير في الكثير من الموسوعات سواء الثقافية أو العلمية أو الأدبية، وللأمير سلطان أيادٍ بيضاء في رعاية المحتاجين وكذلك تشجعيه للبحوث العلمية. ويتابع باقادر: ولولي العهد حضور كبير بدون أدنى شك داخليا وخارجيا وعلى الخريطة الدولية وسوف نشعر جميعا بهذا الغياب المؤلم الحزين للشعب السعودي وللشعوب العربية والإسلامية. دعم وتحديث وتحدث نائب رئيس نادي الأحساء الأدبي د. نبيل المحيش: فقدت المملكة العربية السعودية برحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله قائدا محنكا ورائدا من رواد التحديث والتطوير ويتجلى ذلك من خلال خبرته الطويلة في الحكم والإدارة وتحديث القوات المسلحة السعودية. ويضيف المحيش: كما عُرف الأمير سلطان بالسخاء والجود وحبه لأعمال الخير وهذا واضح من خلال مساعدته لكل المحتاجين ودعمه لكل المشاريع الخيرية في جميع أنحاء البلاد. سلطان الخير ويقول القاص والكاتب خليل الفزيع: برحيل سمو ولي العهد رحمه الله وجعل الجنة مثواه.. فُجعت الأمة بفقد أحد رجالها الأفذاذ، وفُجع الوطن بغياب أحد أبنائه الأبرار، فإلى جنة الخلد يا سلطان الخير، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. وأحسن الله عزاءنا في الراحل الكريم. أمير معطاء ويتابع رئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي عبدالله عسيلان: لاشك أن فقدان صاحب السمو الملكي ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمر جلل والمملكة اليوم فقدت رجلا من رجالها، كان على رأس حراس المملكة والجيش السعودي، ومن يعرف الأمير سلطان عن قرب يدرك أنه رجل معطاء بذل كل ما في وسعه لرفعة الوطن والنهوض بها وبالمواطن السعودي وعلى كل الأصعدة، وكل ما من شأنه الدفاع عنه وللأمير الراحل مواقف كثيرة إنسانية تدل على أن الأمير معطاء ويقدم المساعدة للجميع، نسأل الله أن يتغمد الفقيد الكبير والغالي فسيح جناته وإنا لله وإن إليه راجعون. ثقل سياسي فيما اعتبر رئيس نادي حائل الأدبي نايف المهيليب رحيل سمو ولي العهد خسارة للعالم العربي والإسلامي على حد سواء، وخاصة وأن للأمير سلطان ثقلا سياسيا كبيرا على كل الأصعدة، وهو قبل ذلك كان صاحب ابتسامة تدخل السرور في قلوب الجميع، فقده الفقير قبل الغني وهو الذي كان يساعد كل إنسان سواء من داخل المملكة أو خارجها، اليوم نفتقد صاحب الابتسامة التي كانت تتقدم لقاءه مع أي شخص سواء كان مسئولا أو مواطنا عاديا، نفتقد اليوم شخصيه لها مشاريعها الخيرية في كل أرجاء العالم حتى إن الشعب أصبح يسميه سلطان الخير ، ونسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيد الغالي الكبير والصبر والسلوان للعائلة الحاكمة وللشعب السعودي. ألم عظيم فيما تحدث رئيس نادي الأحساء الأدبي السابق يوسف الجبير عن العلاقة الكبيرة والتي تربط العائلة الحاكمة والشعب السعودي الكريم، وشعور الشعب السعودي بل شعوب العالم العربي والإسلامي اليوم بألم عظيم للغياب كيف لا والغائب هو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومواقفه التي مازالت وسوف تبقى في الذاكرة وعلى مر الأجيال وكيف كان يقدم المساعدة ويهتم بالمحتاجين والذين يعانون في كل أنحاء العالم، ورغم الصدمة في القلوب ولكننا في ظلال الشريعة الإسلامية التي علمت الصبر ندعو الله بالمغفرة والرحمة للفقيد الغالي وأن يبارك في العائلة المالكة ويديمها للوطن والمواطن. دعم ثقافي وقال الكاتب جريدي المنصوري: يرحم الله ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز فتاريخه الكبير تاريخ محفور في الذاكرة ومرسوم في صدور الرجال، وعبر السنوات قدم خلاله خدمات جليلة لن تنسى أبدا على مدى السنوات وعلى كل المستويات اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وذلك فيما يخص رفاهية المواطن داخل الوطن وكذلك في المجال الثقافي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز صاحب مواقف ومؤسسات خيرية قدمت كل أنواع المساعدة، على مستوى المملكة وخارج المملكة وفي هذا المجال خدمة المواطن ووقوفه معه، وفيما يخص الشأن الثقافي مشهود له سواء الدعم المادي أو المعنوي وهذا التاريخ سيبقى في ذاكرة الأجيال القادمة يتحدث عنه، نسأل الله المغفرة والرحمة ونقدم العزاء للعائلة الحاكمة وللشعب السعودي وإنا لله وإنا إليه راجعون. ابتسامة وعطاء ويعبر د. نواف الراشد عن فقدان ولي العهد سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز قائلا: رحيل سمو ولي العهد خسارة للأمة العربية والإسلامية وللشعب السعودي خاصة والشعب العربي والإسلامي عامة، لقد فقدنا الابتسامة والعطاء غير المحدود، اليوم كل القلوب حزينة الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني والرجال والنساء فهو صاحب يد تعطي ويد تبني على مدى السنوات، والخسارة اليوم خسارة لكل الأطياف وندعو له بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون. تاريخ لا ينسى أحمد الهذيل رئيس جمعية المسرحيين السعوديين ذكر أن المملكة العربية السعودية فقدت هامة من هاماتها المعطاءة .. سلطان الخير والبذل والعطاء الإنساني .. عزاؤنا لقائد هذه الأمة ولكافة الأسرة الحاكمة ..سائلين الله له المغفرة والرحمة إنا لله وإنا إليه راجعون . الممثل عبدالاله السناني قال: لانملك في هذه اللحظات إلا الدعاء لرجل كتب تاريخا للبذل والعطاء وجعل من الخير سلطانا لكل محتاج .. اللهم يامن خشعت له القلوب ودمعت له العيون وذلت له الجباه أسألك يارحمن يارحيم أن ترحم فقيدنا وحبيبنا سلطان بن عبدالعزيز , اللهم ألهم أهله وأولاده وأحفاده الصبر والسلوان على فراق حبيبهم واجعله في موازين أعمالهم واجعل ملتقانا به في جنات النعيم .