عبَّر ملتقى الاتجاهات الحديثة في العقوبات البديلة- المنعقد في مدينة الرياض برعاية وزير العدل الدكتور محمد بن عبدا لكريم العيسى خلال المدة من 17-19 ذو القعدة - عن شكر المشاركين لصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على مشاركة منسوبي وزارة الداخلية في أوراق العمل والمشاركة في فعاليات الملتقى. وأوصى الملتقى بعدم التعرض للعقوبات المقررة شرعاً ، وأن تكون العقوبات البديلة ضمن العقوبات التعزيرية. وتضمين مدوّنة الأحكام الصادرة عن وزارة العدل الأحكام المتعلقة بالعقوبات البديلة. وحث الجهات المختصة على سرعة إصدار نظام العقوبات البديلة المعد من قبل وزارة العدل. والتوسع في برامج التدريب لأصحاب الفضيلة القضاة في برامج العقوبات البديلة ذات الأبعاد الاجتماعية والنفسية. وحث وسائل الإعلام على الاهتمام بنشر الوعي الاجتماعي بأهمية العقوبات البديلة في المجتمع من خلال البرامج المختلفة. وحث الاقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات ومراكز البحوث العلمية على تبني موضوعات بحثية في مجال العقوبات البديلة. وأوصى الملتقى بالاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في برامج تطبيق العقوبات البديلة، والعمل على عقد مؤتمر دولي ترعاه وزارة العدل في هذا الشأن،وحث وزارة العدل على إحداث وحدة إدارية تُعنى ببرامج العقوبات البديلة من خلال دراسة الحالات المحالة من أصحاب الفضيلة القضاة ذات الجوانب النفسية والاجتماعية، وتقديم المقترحات المناسبة لمجال العقوبة. وحث القضاة على تفعيل العقوبات البديلة التي تنعكس ايجاباً على الفرد والمجتمع. بالإضافة إلى تكوين لجنة من العلماء الذين يجمعون بين الأصول الشرعية والنظامية لاستنباط العقوبات المناسبة للجرائم التعزيرية تكون نواة لنظام عام للعقوبات في المملكة،ورصد الصور التي يرى المشاركون في الملتقى من خلال توصياتهم أنها مناسبه لتكون من العقوبات البديلة وأخذها في الاعتبار. وتوجه المشاركون في الملتقى بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى بأن يمُنَّ بالشفاء العاجل على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه سالما معافى. وكذلك سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأن يعود الى أرض الوطن سالماً معافى.