تحولت مدرسة "زمزم" الابتدائية فى إسكان الخبر الى أزمة حقيقية بسبب عدم حل مشكلة الارض المقرر البناء عليها والتي تستخدمها الدوريات الأمنية رغم تخصيصها منذ اكثر من 10 اعوام ، ومما زاد المشكلة تعقيدا عدم وجود أرض بديلة للدوريات الأمنية حتى تقوم بإخلاء الأرض. وكانت النتيجة استمرار المدرسة في موقعها القديم بمدرسة مشتركة مع إحدى المدارس المتوسطة ، في الوقت الذي تعالت فيه اصوات أولياء أمور المدرسة الابتدائية للمطالبة بإنهاء مشكلة الارض وتسليمها لوزارة التربية والتعليم حتى يتم بناء المدرسة الابتدائية عليها ، وكانت المشكلة قد ظهرت على السطح عندما تقرر تخصيص أرض لإقامة مدرسة زمزم الابتدائية بإسكان الخبر ، ولسوء الحظ تم تخصيص مساحة الارض في موقع تستخدمه الدوريات الأمنية بالخبر، مما أدى لعرقلة إقامة المدرسة التي تقع حاليا في مبنى مشترك مع مدرسة متوسطة . المشكلة ظهرت على السطح عندما تقرر تخصيص أرض لإقامة مدرسة زمزم الابتدائية بإسكان الخبر ، ولسوء الحظ تم تخصيص مساحة الأرض في موقع تستخدمه الدوريات الأمنية بالخبر، ممّا أدى لعرقلة إقامة المدرسة التي تقع حاليا في مبنى مشترك مع مدرسة متوسطة. وعلمت "اليوم " من مصادرها بوجود مخاطبات مشتركة بين التربية والتعليم والدوريات الأمنية ، طالبت الأولى خلالها بإخلاء الموقع لإقامة المدرسة ، بينما ردت الأخيرة بضرورة إيجاد موقع بديل ، كماعلمت "اليوم " بصدور توجيهات من إمارة الشرقية بضرورة إخلاء الموقع لإقامة المدرسة عليها ،ولاتزال المشكلة قائمة بين الطرفين دون حل ، فيما كشف مصدر مطلع ل " اليوم " ان عدد قاطني اسكان الخبر يتراوح ما بين 30 إلى 35 ألف نسمة في مقابل 3 مدارس ابتدائية فقط في الإسكان العسكري والمدني ، وأضاف: بأن الدوريات الأمنية حصلت على أرض في مخطط 43 منذ اكثر من عامين وتمت تهيئتها ولم تنتقل اليها حتى الآن ، ومن جانبه أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس إخلاء الأرض قريباً لبناء المدرسة عليها ، مشيدا في الوقت ذاته بالتعاون المستمر بين إدارة التعليم والدوريات الأمنية ، ويقول أحد أولياء الأمور: إن معاناة الطلاب في مبنى واحد مع طلاب المدرسة المتوسطة لاتنتهي بسبب اختلاف المرحلة العمرية ، حيث يتعرض طلاب الابتدائية لمشاكل مع طلاب المتوسطة خلال الدخول والخروج من المدرسة مع أن أبواب المدرستين مختلفة، ولكن يشتركون بنفس المبنى ، كما أن عدد تلاميذ المدرسة الابتدائية في زيادة مستمرة ،ومن هنا يجب سرعة إنشاء المدرسة ، ويطالب فواز الحربي "ولي امر طالب" بسرعة تسليم الأرض المخصصة من قبل الدوريات الأمنية حتى لايتأخر إنشاء المدرسة التي يحتاجها أبناؤنا الطلاب ، وتعجّب من موقف الدوريات الأمنية ،مؤكداً أنه يفترض أن يكون هناك تعاون بين الجهات الحكومية المختلفة بما يحقق المصلحة العامة ،وإذا كانت الدوريات الأمنية لاتجد موقعا بديلاً كما تقول: فما ذنب طلاب المدرسة ، ويؤكد فيصل الشايع "ولي أمر طالب" إنه من المعروف أن وجود طلاب في مرحلتين مختلفتين يؤدي لمشاكل عديدة ، ولذا لابد من حل المشكلة بأسرع وقت ، ويضيف :إن ابنه تعرض للضرب في احد الأيام على يد طالب بالمرحلة المتوسطة ، ويرى أن الحل العاجل يكمن في سرعة بناء المدرسة التي يحتاجها التلاميذ خاصة في ظل زيادة عدد طلاب المدرسة الابتدائية في الأعوام الأخيرة ، ويشير محسن العاصي "ولي أمر" إلى أن معلمي المدرسة الابتدائية في حالة استياء من تأخر بناء المدرسة ،مؤكدين أن البيئة التعليمية غير مناسبة على الإطلاق للتلاميذ .