دافع مصطفى الأغا مقدم برنامج صدى الملاعب على قناة الإم. بي. سي عن نفسه بعد الانتقادات الإعلامية الكبيرة التي طالته من قبل الإعلام السوري بعد حديثه الذي سبق بطولة كأس أمم آسيا 2011 عندما كان متشائما من مشوار المنتخب السوري بالبطولة الآسيوية حيث وصفه الإعلام السوري ( بحابك وصفة التشاؤم بالبطولة ). خروجا عن الإجماع الوطني بأننا ذاهبون للدوحة كي نعود بكأس آسيا وأننا 11 لاعبا أمام أي 11 لاعبا وهذا « المنطق الأعوج « يمكن أن يجعلنا مؤهلين لنيل كأس العالم أيضا!! وقال الأغا في تبريره بعد الاتهامات الكثيرة التي طالته : قبل انطلاق البطولة ببضعة أيام قلت كلاما اعتبره البعض من واهبي الوطنية ومُحتكري الفكر " وصفة لإحباط المنتخب السوري " وخروجا عن الإجماع الوطني بأننا ذاهبون للدوحة كي نعود بكأس آسيا وأننا 11 لاعبا أمام أي 11 لاعبا وهذا "المنطق الأعوج" يمكن أن يجعلنا مؤهلين لنيل كأس العالم أيضا ويؤهل بنفس الوقت أي منتخب بالعالم كي ينافس البرازيل وإيطاليا والأرجنتين طالما أن القصة 11 مقابل 11 ووقتها كنت أقصد الوقوف مع المنتخب "ظالما أم مظلوما" ولم يكن الكلام عن سورية وحدها بل عن المنتخبات العربية الثمانية التي دخلت وثلاثة أرباعها تريد اللقب بغض النظر إن كانت حقيقة مهيأة لذلك أم لا؟! ، فالعراق حامل اللقب خرج على يد استراليا مبكرا بعد سماعنا عن خلافات لم نشأ أن ندخل في متاهاتها ووقفنا مع الأسود حتى الرمق الأخير ...والسعودية وصيفة نسخة 2007 كانت أول الخارجين رسميا بعد ثلاث خسارات غيّرت شكل المنتخب وهوية مدربه وحتى وصلت رأس الهرم الكروي والرياضي في البلاد بطلب الأمير سلطان بن فهد إعفاءه من منصبه ، والكويت كذلك دخلت وجمهورها يرشحها للقب وخرجت أيضا مبكرا وبثلاث خسارات قد تكون الأولى قاسية بسبب الحكم الأسترالي ولكن أيضا من غير المقبول تحميل وزر الخروج لهذه الخسارة ، والقطريون كانوا مرشحين لأنهم أصحاب الضيافة وبالفعل وصلتهم اللقمة للفم ولكنهم خسروها باندفاع غير محسوب للأمام أمام منتخب غير مقروء جيدا على ما يبدو من ميتسو وهذا أكبر رد على كل من اتهمني بمحاولة إحباط العرب والمنتخب السوري من ضمنهم قبل انطلاقة البطولة .