أنهى الاتحاد القطري لكرة القدم أمس رسميا عقد مدرب المنتخب برونو ميتسو بطريقة ودية وذلك عقب إخفاق كأس آسيا التي احتضنتها قطر أخيرا. ووصل المنتخب القطري في البطولة القارية إلى الدور ربع النهائي قبل خسارته أمام نظيره الياباني «23» الذي توج لاحقا باللقب. وأعلن رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني في مؤتمر صحفي أمس بحضور ميتسو التوصل إلى اتفاق ودي مع الأخير من أجل إنهاء عقده الذي كان يمتد حتى 2014. وقال الشيخ حمد إن اتحاد الكرة كان بمقدوره اتخاذ القرار عقب خروج الفريق من كأس آسيا لكنه ارتأى الجلوس مع ميتسو ومناقشة وتقييم الفترة الماضية التي امتدت لفترة عامين، مشيرا إلى «أن الاتحاد القطري لديه ثقافة الشكر لكل من عمل وخدم الكرة القطرية ومن هذا المنطلق توصلنا إلى اتفاق مع ميتسو بإنهاء العلاقة وتوجيه الشكر إليه على ما قدمه طوال الفترة الماضية». وأوضح أنه كان قريبا من المنتخب خلال البطولتين الأخيرتين وهما كأس الخليج بعدن وكأس آسيا بالدوحة، مضيفا «وأستطيع القول إن ميتسو قام بواجبه على أكمل وجه وإذا كانت العلاقة تنتهي اليوم فإنها لن تنتهي مطلقا وهناك فصول أخرى مع المدرب القدير». ورفض رئيس الاتحاد القطري التطرق إلى البديل وقال «إننا نعقد هذا المؤتمر من أجل تقديم الشكر إلى ميتسو وعندما نحسم أمر المدرب الجديد سوف نعلن عنه ربما الأسبوع المقبل»، مؤكدا أن البرتغالي كارلوس كيروش ليس من المرشحين لتولي المنصب, وأن وجوده في الدوحة الأسبوع الماضي كان بدعوة من الاتحاد لكي يشاهد نهائي كأس آسيا. من جانب آخر قال ميتسو إنه كانت لديه طموحات كبيرة لم يستطع تحقيقها لأسباب كثيرة، مشيدا بتعاون اتحاد الكرة خلال الفترة الماضية. وأضاف «أن الاتحاد كان متعاونا واللاعبين كانوا في قمة التفاني والإخلاص وظهر ذلك واضحا في المباراة الأخيرة أمام اليابان»، موضحا أنه من الصعب الحديث عن مستقبله ووجهته المقبلة، خاصة وأن قرار إنهاء العلاقة وديا مع الاتحاد تم اتخاذه أمس الأربعاء.