يصرُّ عدد من الشعراء الشباب المبتدئين على المشاركة بأسماء مستعارة ونشر قصائدهم في الصفحات الشعبية رغبة منهم إما لرصد ردود الافعال تجاه كتاباتهم ومعرفة مدى تقبل القارئ لها حتى يقرّروا سواء الإعلان عن أسمائهم الحقيقية أو الابتعاد متى ما كانت ردود الأفعال تلك سلبية ومحبطة على عكس ما كانوا يتمنون، أو الخوف من مواجهة الجميع والشعور بأن مجرد ظهور الاسم سوف يسبب لهم إرباكاً أمام من يعرفونهم من أصدقاء ومقرّبين أو حتى من افراد العائلة. في حين أن هناك عدداً كبيراً جداً نراهم يحرصون على المشاركة بأسمائهم الحقيقية ويتقبلون وجهات النظر المختلفة بالإضافة إلى النقد ولا يخجلون من هذا الظهور بل إن أغلبهم قد استطاع تنمية موهبته من خلال احتكاكه المباشر بمن سبقه من الشعراء والاستفادة منهم بشكل كبير. إن مسألة المشاركة بالاسماء المستعارة بالنسبة للشعراء تعتبر أمراً غير مقبول أبداً على الأقل بالنسبة لنا في صفحات «في وهجير» ومن الصعب أن يتم السماح لمن يرفض أن تعرف هويته بنشر اي قصيدة بخلاف الأسماء النسائية التي نستميح لها العذر في ذلك لأسباب عديده لا تخفى على أحد. من يشارك باسم مستعار في أي موقع إعلامي أو منتدى أدبي على الانترنت يهتم بالشعر لا يحظى بالقبول من قبل الشعراء ولا من قبل القراء أو الأعضاء. إن الحقيقة تقول إن من يشارك باسم مستعار في أي موقع إعلامي أو منتدى أدبي على الانترنت يهتم بالشعر لا يحظى بالقبول من قبل الشعراء ولا من قبل القراء أو الأعضاء، بل إن العديد من المنتديات الادبية المعروفة ترفض وبشدة السماح بالمشاركة للاسماء المستعارة بالنسبة للرجال وتشترط الكتابة بالاسم الحقيقي. إن ما يجب أن يفهمه من يصر على الاسم المستعار أنه لا فائدة سيجنيها من الكتابة خلف ذلك الاسم بالإضافة إلى أنه لن يجد من يتقبل مشاركاته او قصائده وسيبقى كالغريب بين الجميع وله أن يتخيّل لو دخل مجلساً وهو متلطم ومجهول الهوية بعكس الآخرين ماذا سيقال عنه وكيف ستكون ردة فعل الجميع بل كيف ستكون ردة فعل صاحب المجلس وهل يعتقد أنه سيقبل بذلك ؟!! خاص الاخ سند ال سالم , مشاركتك الأولى مشجعة ولكن لاحظ أن القوافي بعد البيت السادس جاءت على نسق أقل قوة , تذكر أن قصر القصيدة لا يعيبها, ولو أنك اختزلت مشاركتك في ستة أبيات بقوافٍ سليمة وقوية لكان أفضل, كما أن وجود أكثر من كلمة منونة في الشطر الواحد يضعف البيت والقصيدة بشكل عام . ننتظر مشاركاتك القادمة. [email protected]