حصل على لقب “شاعر العرب” في نسخة البرنامج الثانية، وهو شاعر بسيط على سجيته، يتمتع بثقة كبيرة وبروح مرحة، يتهمه البعض بالغرور لأنه يرى انه افضل الموجودين من جيله على الساحة، له العديد من الامسيات والقصائد الجميلة.. انه الشاعر راشد الاطرم.. استضفناه في هذا الحوار.. بدايةً نرحب بك عبر صفحات “في وهجير”.. - يا مرحباً بكم والله يحييكم.. وانا سعيد بتواجدي في صفحات “في وهجير” بصحيفة “اليوم” المتميزة والمتألقة دوماً.
حدّثنا عن انطلاقتك الفعلية.. متى كانت؟ - بدايتي بالشعر قبل 8 سنوات تقريباً، اما البداية الفعلية فهي قبل اربع سنوات عبر مجلة “فواصل” وسبق أن نشرت في بداياتي كذلك بصفحات “في وهجير” حين كانت تحت اشراف الشاعر والاعلامي سالم صليم.
بمن تأثر راشد الاطرم في مسيرته الشعرية؟ - تأثرت بكل ما هو جميل.. فأي حاجة جميلة انا اتأثر بها، اما عن شخص بعينه بالساحة فلا يوجد من تأثرت به والحمد لله، وانا اجد نفسي عندما اكتب او يجدني غيري اني اكتب بأسلوب راشد الاطرم فقد يحصل انني اعجب بفكرة جميلة او بيت جميل او طرح جميل اما غير ذلك فلا يوجد تأثير.
ماذا حقق لك الشعر .. وما الذي سلبه منك؟ - الشعر حاجة جميلة.. فيه ترويح عن النفس، وهذا ما تحقق لي منه وقد يأخذه البعض حباً للظهور وهذا بلا شك من السلبيات عند بعض الشعراء والحمد لله ان الشعر لم يسلب مني شيئاً ولله الحمد. الشعر رسالة.. ولبعض الشعراء من واقع شعرهم رسالة.. ما هي رسالة راشد الاطرم من خلال قصائده؟ - سالفة ان الشعر رسالة في هذا الوقت فأنا ارى انه لا توجد رسالة ولا هو صحيح ان لكل شاعر رسالة.. هذا ان لم يكن كلهم، فالشعر في الوقت الحالي حب الظهور كما قلت او متنفس عند بعض الشعراء و”الغالب” منهم يأخذون من الشعر علاقات بشخصيات بارزة.
وهل تسير انت على نهجهم ان ساروا بذلك؟ - لا والله.. ويعلم الله انا مثلما قلت لك ان الشعر بالنسبة لي اعتبره متنفساً لي من “مود” الحزن او الضيق، واما من ناحية الرسالة فإن وجد هناك من له رسالة من الشعراء فهم واحد أو اثنان.
هل ترى أن وسامة الشاعر تساعد في بروزه اعلامياً؟ - يقول ضاحكا: “بس انا مانيب حلو” وبشكل عام ان الله جميل يحب الجمال والحقيقة ان المظهر ما هو كل شيء، وفيه ناس اقل من الشكل العادي برزوا بروزاً قوياً مثلاً سعد بن جدلان.. لا شكل ولا صوت، ومع ذلك هو افضل شاعر في الساحة الشعبية.
لو لم تفز في لقب شاعر العرب في احدى النسخ فمن كنت تتوقع فوزه من الشعراء؟ بصراحة لم أتوقع احداً، لأني أعلم بأنني انا الذي سيأخذ اللقب من اول مرحلة شاركت فيها وانا دخلت المسابقة بعزم واقدام وثقة.. والحمد لله نلت الفوز مع اني كنت اتمنى ان يكون الفائز الشاعر عبدالله سماح المجلاد. هل انت راضٍ عن أدائك او عما قدّمته بالمسابقة؟ - انا أرى أني من افضل الشعراء الموجودين بالساحة من الجيل الحالي هذا اذا لم اكن افضلهم كتواجد واختيار للنصوص الجميلة.. والسنتان الماضيتان هما خير دليل على ذلك.. فأنا الاكثر تواجداً من بينهم والاكثر طلباً. ألا تعتبر هذا غروراً زائداً؟ - انا اتكلم بشهادة شعراء كبار والبعض منهم صرح بذلك في مقابلات على الهواء او من خلال القنوات الاخرى ويكفيك ان البرامج الكبيرة وذات الجماهيرية العالية والتي تستقبل كبار النجوم استدعوني بدون حب خشوم وبدون واسطات.
لماذا لا نرى لك مشاركات في المجلات المعروفة، ام هل انت محتكر من قبل احدى المجلات؟ - لا لا.. انا لست بمحتكر من قبل مجلة او غيرها وان كان هناك تقصير فهو مني شخصياً ولكني موجود في مجلات سعودية وكويتية واماراتية وغيرها وان كان قصدك على مجلة “قطوف” فلربما لأنها بدأت تسحب البساط من غيرها، واتجهت الانظار اليها وتنافس وذلك يدل على حسن ادارة “حمود جلوي”.. لذا راشد الاطرم يتواجد فيها واتشرف بأني احد نجومها واذا عملت لي اكثر من مقابلة او نشروا اكثر من قصيدة فليس معنى ذلك أني محتكر من قبلهم فأنا متواجد في فواصل وجواهر الخليج وغيرهما من المجلات الجميلة.
ما اسرع طريق لوصول الشاعر الى قلوب الناس؟ - هناك الشعر والكاريزما والفكر والقبول الذي يعدّ كل شيء.. فكم من شاعر يحمل قصائد كبيرة وقوية، وليس له قبول، وهناك شعراء اقل من ذلك بكثير ولهم قبول، القبول من الله سبحانه.. “والحمد لله اني جامع الثنتين الشعر والقبول”. هل تعرضت لما يضايقك من بعض الاعلاميين؟ - حصل بالطبع من بعض الاعلاميين الذين حاولوا اقصاء الشعراء عن الظهور ولكن الحمد لله ظهرنا وفرضنا وجودنا على الساحة حتى اصبحت من المشار لهم بالشعر.
هل ترى أن الشاعر يستفيد من مواقع الانترنت الخاصة؟ - نعم وانا احد من اولئك الشعراء وعندي موقع والحمد لله أن المسجلين يتعدون الالف واكثرهم مستمرون في التواجد.
وهل انت راضٍ عما يقدّم او ما يحتوي عليه موقعك الشخصي؟ - نعم الحمد لله راضٍ عنه وعن الاعضاء المتواجدين .. فمن بينهم شعراء واعلاميون معروفون يشار لهم بالبنان، وكل هذا يدل على نجاحه.. فعلى الاقل اجد ردة فعل جمهوري لأي قصيدة جديدة، وهذا مما لا شك فيه انه يسعدني ويساعدني على تقديم الافضل دائماً. أنا أرى أني من أفضل الشعراء الموجودين بالساحة من الجيل الحالي، هذا اذا لم اكن افضلهم كتواجد واختيار للنصوص الجميلة.. والسنتان الماضيتان هما خير دليل على ذلك فأنا الاكثر تواجداً من بينهم والاكثر طلباً. ثلاث رسائل لمن توجّهها؟ - الاولى لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واقول له: الله يطول بعمرك ويجعلك ذخراً للامة الاسلامية. الثانية: لأبي وامي، الله يطول بعمرهما ويلبسهما لباس الصحة والعافية. الثالثة: لجمهور ومتابعي راشد الاطرم اتمنى ان اقدّم ما يرقى بذائقتكم ومتابعتكم لي شرف كبير. كلمة اخيرة؟ - احييك واحييكم على هذا النجاح وعلى الوهج المستمر واتمام هذه المسيرة في صفحات “في وهجير” تحت اشراف الشاعر والاعلامي عبدالله شبنان.. وكل هذا الابداع غير مستغرب من صحيفة مثل صحيفة “اليوم” المتميزة، وبالاخص ملحق “في وهجير” الذي احظى بمتابعته الاسبوعية.