تحول موقع مستشفى الولادة والأطفال بالدمام القديم الواقع بحي 75 بالدمام بعد نقله الى حي الجامعيين الى بيئة خصبة ومرتعا مجهزا لكل مخالف أو هارب في الاختباء بداخله أطول وقت ممكن لارتكاب الجرائم، حيث يعتبر الموقع بيئة خصبة لهذه الأغراض ومكانا خصبا للمكوث لعدة أيام بداخله ويمكن للمختبئين به ايضا استخدام مرافقه من مياه وكهرباء، حيث تعمل بكفاءة، والأخطر من هذا ان ارتكاب الجريمة أيضا يمكن أن يتم بداخل موقع المستشفى بعيدا عن الأنظار. هاربون يسكنون مئات الغرف ويقول المواطن عمر الخالدي أحد أهالي المنطقة: حال مستشفى الولادة والأطفال "المبنى القديم" أصبح يثير القلق. فبدلا من ان يتم استغلال هذا المبنى القديم أو هدمه وإعادة بنائه واستغلال المساحة الواسعة في مشروعات عامة تخدم المواطنين، نتفاجأ بعدم استغلاله ليظل موجودا في موقعه يحتل مساحة واسعة تكفي لاسكان مئات المواطنين، حيث يحتوي على مئات الغرف والمرافق ودورات المياه، واذا كانت مديرية الصحة وهي الجهة المسئولة عن هذا المبنى قد استغنت عنه بعد نقل المستشفى الجديد الى موقعه الحالي فلماذا لا تتم متابعة وضع هذا المبنى واستغلاله. المواطنون أكدوا أنه يحمل اسم وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية ومصدر يشير الى انتهاء العقد مع المالك الأصلي للمبنى. حرائق ومخاطر متكررة ويؤكد المواطن علي القرني ان المستشفى أصبح مهجورا تماما إلا انها مازالت تحمل اسم وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، وقد نشب بداخله حريق منذ فترة، وقامت قوات الدفاع المدني وقتها بمجهودات كبيرة لمحاصرة النيران الهائلة داخل المبنى والخطورة الأكبر تمثلت في تكرار هذا الحوادث، وأصبح واردا في ظل وجود هذا المبنى المهجور ، فلا توجد حراسة عليه لمنع ضعاف النفوس من استغلاله أو الاقتراب منه، فهو متاح لأى شخص يستطيع الدخول اليه من خلال الأبواب الواقعة على جميع أسوار المستشفى، والعديد من النوافذ تعرضت للكسر وكذلك الأبواب. مركز قلق الأهالي ويطالب الأهالي دائما بايجاد حل لهذا المبنى أو إعادة بنائه مرة أخرى واستغلاله، مشيرين الى انه أصبح مكاناً يبعث القلق لجميع سكان الأحياء المجاورة، ويتم استغلاله من بعض ضعاف النفوس لارتكاب الجرائم والاعتداءات. كما ان استمرار هذا المبنى خاليا وبلا حراسة يمثل مشكلة أمنية، ويعتبر تهديدا للمواطنين، متسائلين عن دور الجهات المسئولة التى كان يجب ان تراقب هذا الموقع وتتأكد من استغلاله بدلا من ان يستمر على وضعه الحالي في الوقت الذى تحتاج فيه الجهات الحكومية الى العديد من المواقع الخدمية. العقد انتهى وأوضح مصدر في صحة الشرقية ان المبنى تعود ملكيته الى أحد المواطنين الذي بدوره كان مؤجراً المبنى لوزارة الصحة، مبيناً انه تم انتهاء عقد ايجار المبنى مع وزارة الصحة بتاريخ 30/4/1431ه وعليه لم تعد الوزارة مسؤولة عن المبنى بعد تاريخ انتهاء العقد، مشيراً الى انه تم تسليم المبنى لصاحبه عن طريق الجهات المختصة. الغرف مجهزة لاستقبال الهاربين