بعد أن أدلى أهالي الأحساء بأصواتهم في الصناديق الزجاجية الشفافة، لاختيار أعضاء مجلسهم البلدي، مغتنمين نافذة المشاركة المتاحة لهم في التجربة الثانية، تحوّلت انظارهم صوب أعضاء المجلس منتظرين منهم الوفاء بوعودهم التي اطلقوها عبر برامجهم الانتخابية والتعبير عن قضايا المجتمع وبحث المشاكل البلدية والتواصل مع الجهات التنفيذية المعنية للعمل على حلها، خاصة انهم اكدوا مراراً وتكراراً في برامجهم أن المصلحة العامة هي المعيار الوحيد الذي يحكم أداء عملهم من أجل تحقيق تطلعات ومطالب المواطنين، وترقب أبناء الدوائر المختلفة، والارتقاء بالمرافق الخدمية وتحسين مستوى الخدمات وتغطية قنوات الصرف الصحي، وهو ما يحمّل أعضاء المجلس مسؤولية كبيرة في نقل مطالب المواطنين للجهات للأمانة ومتابعة تحقيقها والتركيز على القضايا التي تهمُّ قطاعات عريضة من المواطنين، واعتبر عضو المجلس الجديد عن الدائرة الثانية بالأحساء سامي مبارك الحويل أن وصوله للمجلس تكليف شاق على عاتقه لخدمة الأهالي، مشيراً إلى أنه سيتبنى الاهتمام بتطوير الأحياء الشعبية، والعمل على إلغاء أو تخفيض الرسوم التي فرضتها أمانة الأحساء على المواطن لدخول المنتزهات، وكذلك تفعيل استقلالية المجلس للقيام بالأهداف، والسعي نحو التنسيق بين مشروع هيئة الري والصرف والأمانة، لإحياء عيون مياه الأحساء المهجورة، وتحويلها إلى عيون اصطناعية كمعالم سياحية، إلى جانب تطوير العناوين والشوارع وترقيمها وكل ما هو قائم على ارض الواقع، وان يكون هناك تحديث مباشر، وإيجاد حلول لتخصيص مناطق لسكن العمالة بعيداً عن مناطق العوائل، لافتاً إلى أنه سيكون من بين الأولويات الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بالتواصل مع الجهات المعنية لتهيئة تطوير الميادين والدوارات لتصبح نموذجية ذات تصاميم راقية، وتحويل مشاريع الطرق لتصبح نموذجية ذات مواصفات عالية ورفع مستوى الجودة في تنفيذ المشاريع من خلال تطبيق المواصفات والعمل على تطبيق معايير السلامة بتنفيذ المشاريع المواقف الخاصة، والمطالبة بالشفافية في طرح المناقصات الخاصة بالأمانة وان تكون مناقصة علنية تلافياً للاحتكار، مع إلغاء تصنيف المقاولين، وإيصال احتياجات المواطنين إلى مسئولي الأمانة ومتابعتها، ويسعى جاهداً لخدمة شريحة الشباب من خلال المطالبة بإنشاء ملاعب مهيأة والاهتمام بملاعب الحواري بحيث تكون اصطناعية وملائمة لهم برسوم رمزية، إضافة إلى العمل على تنظيم الأسواق الشعبية لتكون وجهة سياحية، وتأسيس مجلس لكل حي تطرح من خلاله متطلبات الحي، والعمل على استقطاب الشركات الكبيرة على مستوى المملكة للاستثمار في الأحساء ببذل التسهيلات من الأمانة لفتح فرص العمل للشباب من أبناء الأحساء، ومن جانبه أكد عضو المجلس البلدي عن الدائرة الخامسة في الأحساء علي بن حجي السلطان، أن المصلحة العامة هي المعيار الوحيد الذي يحكم أداء عمله وزملائه من أجل تحقيق تطلعات ومطالب المواطنين، وأبناء الدوائر المختلفة، والتي من بينها الارتقاء بالمرافق الخدمية، وتحسين مستوى الخدمات، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده في العمل على توزيع المشاريع بشكل عادل على مدن وبلدات الأحساء، وإعطاء الأولوية في اعتماد المشاريع للبلدات والأحياء الأكثر حاجة والتي لم تصلها الخدمات، إلى جانب رفع مستوى الأداء في المجلس البلدي، والأمانة، والبلديات التابعة لها، وتسهيل وتسريع كافة إجراءات التراخيص، والعمل على تنمية البلدات الشرقيةبالأحساء، ومتابعة العمل على فصل ميزانيات البلديات، مصيفاً إنه سيعمل على تحويل الأحساء لمنطقة جذب سياحي، والاهتمام ببيئة وجمال مدن وبلدات وأحياء الدائرة الخامسة، والعمل على إيجاد حديقة عامة ومضمار مشاة في كل مدينة وبلدة، وكذلك التقيُّد بإنجاز المشاريع في أوقاتها، إلى جانب تطوير الميادين والدوارات لتصبح نموذجية ذات تصاميم راقية، مشيراً إلى أنه سيهتمُّ كثيراً بتحويل مشاريع الطرق لتصبح نموذجية ذات مواصفات عالية، ورفع مستوى الجودة في تنفيذ المشاريع من خلال تطبيق المواصفات، والعمل على تطبيق معايير السلامة في تنفيذ المشاريع خاصة ما يتعلق بالطرق وأعمدة الإنارة والحفريات من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات، ومن بين الأولويات التواصل الدائم مع المواطنين ونقل مرئياتهم ونقل اقتراحاتهم للمسؤولين للوقوف عليها وتنفيذها.