يناقش منتدى المرأة الاقتصادي 2011 الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت شعار (نحو تمكين المرأة اقتصاديا) يومي الأربعاء والخميس 19 و20 اكتوبر الجاري بمقر فندق الشيراتون بالدمام التحديات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة في المنطقة، وبحث الفرص والإمكانات المتاحة لمساهمة المستثمرات وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية في عملية التنمية، كما يتناول عددا من المحاور أبرزها (المرأة ودورها الفاعل.. ودور منظمات وجمعيات سيدات الأعمال.. المرأة المبادرة في الأعمال.. المرأة في الشركات العائلية). وقال الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل: إن المنتدى الذي ترعاه حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود ويعقد للمرة الثالثة سيبحث تحسين بيئة الاستثمار والدور الاقتصادي المتوقع للمرأة، كما يستعرض احتياجات سيدات الأعمال والسبل الكفيلة بإزالة المعوقات التي تواجه المرأة وذلك لدعم عملية التنمية الشاملة وتحقيق مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية بهدف الوصول لآداء أكثر فعالية للمرأة كشريك في التنمية انطلاقا من رسالته التي تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة في المنطقة، وحث الفرص والإمكانات المتاحة لمساهمة المستثمرات وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية في عملية التنمية، وآليات هذه التنمية وصورها ومجالاتها المختلفة. منتدى المرأة الاقتصادي 2011 يكشف المعوقات التي تعتري طريق العمل الاستثماري لسيدات الأعمال، وأبرزها الخلط مابين التشريعات والأعراف والتقاليد بالإضافة إلى السبل الكفيلة بإيجاد التنافسية. وأوضح الوابل بأن المنتدى سيواصل نجاحاته في استعراض مسيرة المرأة العربية في مشاركتها في التنمية الاقتصادية وإنجازاتها في هذا المجال امتدادا للمسيرة كما يخطو خطوة مكملة للنجاحات السابقة من أجل تفعيل دور المرأة اقتصادياً واجتماعياً وتنموياً, ليشكل نقلة نوعية على صعيد العمل الاقتصادي وتأكيدا لطموح سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية، وانعكاسا لتوجهٍ جاد نحو المشاركةِ في بناءِ المجتمع حيث تستعرض المشاركات دور المرأة الفاعل في التنمية بالإضافة إلى دور منظمات وجمعيات سيدات الأعمال ومبادرات المرأة في قطاع الأعمال ودورها الفعال في الشركات العائلية. كما أشار إلى أن المنتدى الذي تشارك فيه نخبة من المتحدثات الخبيرات والمتخصصات في الوطن العربي اللاتي سيثرين الحضور بتجاربهن الفريدة سيتناول جملة من الموضوعات الهامة التي تتعلق بوضع المرأة ودورها الاقتصادي، كونها شريكا في التنمية و تقدم من خلاله مجموعة من سيدات الأعمال والناشطات على الصعد العلمية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.وقال: تحاول المشاركات خلال 4 جلسات تقام على مدى يومين رصد اتجاهات الاستثمار النسائية الحائرة بين التقليدية وأولويات النمو الاقتصادي، حيث تعرض عدد من سيدات الأعمال اللاتي حققن نجاحات في حياتهن العملية تجاربهن الشخصية في القطاع الاقتصادي، وذلك لنقلها إلى الأجيال الحالية والمقبلة والطامحة لدخول نطاق خدمة الوطن عبر البوابة الاقتصادية كما يسلط المنتدى الضوء على القضايا التي أسهمت في تخفيض نسبة مشاركة المرأة في الاستثمارات المحلية، مشيرا إلى أن المنتدى يكشف المعوقات التي تعتري طريق العمل الاستثماري للمرأة، وأبرزها الخلط مابين التشريعات والأعراف والتقاليد بالإضافة إلى السبل الكفيلة بإيجاد التنافسية. وأوضح بأن سمو الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة البحرينية ستتحدث من خلال ورقة عمل تقدمها في المنتدى عن دور الثقافة والوعي في صياغة النتائج الايجابية في المشاركة القائمة في القطاع الخاص والمؤسسات الرسمية الملتزمة بالشأن الثقافي وتؤكد ورقة العمل بأن القطاع الخاص يعطي دعمه المالي والأدبي والمؤسسات الرسمية تنفذ المشاريع الهادفة للحفاظ على التراث الوطني والهوية الثقافية إلى جانب إقامة مشاريع جديدة من شأنها ترسيخ فكرة المعطيات الايجابية الملموسة والناتجة عن الاستثمار في الثقافة والذي يأتي موازيا للتطور الاقتصادي والإصرار على التنمية البشرية مع الحفاظ على الهوية الوطنية.