تبحث المتخصصات والخبيرات من دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي المشاركات في منتدى المرأة الاقتصادي 2011، اتجاهات الاستثمارات النسائية الحائرة بين التقليدية وأولويات النمو الاقتصادي، خلال الجلسات الأربع التي يشهدها المنتدى خلال يومي 26 و 27 أبريل (نيسان) المقبل، في مقر الغرفة الرئيس في الدمام، برعاية حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز. ويسلط المنتدى الضوء على القضايا التي أسهمت في تخفيض نسبة مشاركة المرأة في الاستثمارات المحلية، وعلى المعوقات التي تعتري طريق العمل الاستثماري للمرأة، من أبرزها الخلط ما بين التشريعات والأعراف والتقاليد، إضافة إلى السبل الكفيلة بإيجاد التنافسية. كما يناقش المنتدى التحديات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة في المنطقة، ويبحث الفرص والإمكانات المتاحة لمساهمة المستثمرات وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية في عملية التنمية، ويتناول محاور عدة أهمها؛ المرأة ودورها الفاعل، دور منظمات وجمعيات سيدات الأعمال، المرأة المبادرة في الأعمال والمرأة في الشركات العائلية، سعيا إلى بحث تحسين بيئة الاستثمار والدور الاقتصادي المتوقع للمرأة، كما يستعرض احتياجات سيدات الأعمال، والسبل الكفيلة بإزالة المعوقات التي تواجه المرأة وذلك لدعم عملية التنمية الشاملة، وتحقيق مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية بهدف الوصول لأداء أكثر فعالية للمرأة كشريك في التنمية، انطلاقا من رسالته التي تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة في المنطقة، وبحث الفرص والإمكانات المتاحة لمساهمة المستثمرات وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية في عملية التنمية، وآليات هذه التنمية وصورها ومجالاتها المختلفة.