تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، دشن وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ "عام المعلم" صباح الاربعاء على مسرح الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف. وثمّن المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني رعاية سمو أمير منطقة الجوف لأنشطة التربية والتعليم، وقال إن مناسبة إطلاق فعاليات "عام المعلم" تتزامن مع اليوم العالمي للمعلم. مشيراً إلى أن مجتمعنا هو الأولى بالاحتفاء بالمعلم، لأن "للمعلم في ديننا مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة وتقديراً يحمله الوجدان ومحبة تخفق له قلوب محبي العلم وأهله، كيف لا وهو معلم الناس الخير". وقال إنه منذ توحيد هذه البلاد المباركة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، الذي جعل للمعلم مكانة وأسندت إليه الأمانة في نشر العلم والمعرفة، والمعلم يقف خلف كل اتجاه نحو تحقيق برامج التنمية داخل المدرسة وخارجها. وذكر أن الاحتفاء بعام المعلم مناسبة وجه سمو وزير التربية والتعليم بها، إيماناً بأهمية المعلم ودوره، فتم إعداد البرامج والمشاريع التدريبية لتحقيق هذا التوجيه، لإبراز مكانة المعلم وحقوقه. مشيراً إلى أن المعلم شريك في التخطيط وشريك في بناء القرار وفي إعداد برامج التطوير واستشراف المستقبل، وأضاف: "تم التأكيد في جميع اللقاءات على أهمية إبراز حقوقه وواجباته، وفتح مجال المشاركة في القيادة التربوية لا إقصاء ولا تجاهل، بل محبة وتواصل". وزاد: "المعلم على مختلف مستويات العملية التربوية والتعليمية هو شريك أساسي في هذه الإدارة، فإحقاق حقه واجب علينا، وإبراز واجباته أمر يعزز دوره فينا، ولا يمكن أن يكون هناك بإذن الله ضيم أو غبن أو تجاهل لأحد، بل نسعى إلى إشراك الجميع في المسؤولية، وإتاحة الفرصة لمن تتوافر فيه القدرة والكفاءة والقوة والأمانة للقيادة، فلا مجال لمن لا يملك قوة المهنة وكفاءة الأداء في حزم بلا شدة ولين بلا ضعف". ولفت الزهراني إلى دعم سمو أمير منطقة الجوف لدفع روح المنافسة بين منسوبي التربية والتعليم، من خلال مباركته لجائزة الجوف للجودة والتميز. من جانبه، عرض المدير العام للجودة الشاملة في وزارة التربية والتعليم الدكتور غانم بن سعد الغانم لجهود الدولة في تبني الجودة في أداء الأعمال، والتحول إلى مجتمع المعرفة. وقال إن مجتمع المعرفة يرتكز على ثلاث دعائم، وهي: الاستثمار في الإنسان، وتوظيف إمكانات التقنية في بيئة التعليم، والإبداع والابتكار. وفي كلمة المكرمين أبدى الأستاذ عبدالعزيز التركي سعادته لحصوله على جائزة الجوف للتميز والجودة في مسار المعلم المتميز، وقال إنه من حسن الطالع أن يتم التكريم تزامناً مع تدشين عام المعلم. بعدها ألقى مصطفى المعراوي قصيدة تبرز مكانة وقيمة المعلم. وفي الختام كرّم آل الشيخ المعلمين الفائزين بجائزة الجوف للتميز والجودة والمعلمين المشاركين بجائزة التميز على مستوى الوزارة كما كرم المعلمين المتقاعدين. يذكر أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف أقرت عددا من الفعاليات لتفعيل "عام المعلم"، أهمها: إحداث مسابقة أحسن مقال وقصيدة عن المعلم والمعلمة، إجراء مقابلات صحافية مع المعلمين المتميزين، إقامة ندوات عن المعلم، تكريم المعلمين والمعلمات المتميزين، التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة لتقديم خدمات للمعلمين والمعلمات. كما أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالخرج أمس الأربعاء فعاليات عام المعلم، إضافة إلى اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر، وذلك بقاعة الأمير عبدالرحمن بن ناصر للنشاطات التربوية والتعليمية بمقر الإدارة في مدينة السيح. واشتمل البرنامج المعد بهذه المناسبة على العديد من البرامج والعروض حول مسيرة المعلم والمعلمة والتعريف بدورهم المحوري، بمشاركة طلاب مدارس التعليم العام والتعليم الأهلي. ونظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير أمس الأربعاء عددا من الفعاليات والبرامج بمناسبة (عام المعلم) تحت شعار "تزرعان العطاء فتحصدان الوفاء". وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان أن الفعاليات تهدف إلى إبراز الدور الرائد للمعلم وتكريمه باعتباره المحور الرئيس في العملية التربوية والتعليمية. وقال "إن هذه المناسبة تتزامن مع اليوم العالمي للمعلم وتضافرت الجهود لإنجاح الفعاليات والبرامج وذلك خلال تشكيل اللجان التنفيذية العاملة لتنفيذ ومتابعة جميع البرامج الخاصة بعام المعلم". كما افتتح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع أمس الأربعاء برنامج استقبال الدفعة الثانية من المعلمين الجدد للعام الدراسي الحالي بمقر صالة الأنشطة في بيت الطالب بنجران. وبين مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون المدرسية المشرف على برنامج استقبال المعلمين منصور العسيري أن عدد المعلمين بلغ 616 معلماً من معلمي الدفعة الثانية، حيث يمر المعلم على عدة لجان من الإدارات والأقسام المختصة بالإدارة العامة لإنهاء إجراءات تعيينهم, مشيراً إلى أنه سيتم في نهاية الأسبوع توزيع المعلمين الجدد إلى مدارس التعليم العام بالمنطقة والمحافظات التابعة لها. كما أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن محمد ذعار أن ما تقدمه الدولة رعاها الله من دعم غير محدود للتربية والتعليم من خلال تكريم المتميزين من منسوبيها وتخصيص هذا العام للمعلم اعترافا وتقديرا بما يقدمه من جهود وكذلك اعتماد عدد كبير من المشاريع التعليمية التي تتوافر فيها جميع المتطلبات التي تتواكب مع متطلبات وتقنيات العصر, بالإضافة الى تثبيت وتعيين أعداد كبيرة من المعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات الأمر الذي أوجد كثيرا من الارتياح والاستقرار لأبناء هذا الوطن. وأبان مدير عام التربية والتعليم بجازان أن احتفال الإدارة ينطلق من مبدأ تربوي يغرس روح المواطنة الإيجابية من خلال تخصيص برامج الإذاعة المدرسية واختيار موضوعات التعبير للتحدث عن اليوم الوطني وتوجيه جميع مجالات وبرامج النشاطات المختلفة لخدمة المناسبة الوطنية الغالية من خلال تنظيم الأمسيات الشعرية، والمسابقات الوطنية، والحوارات الطلابية، والندوات والمحاضرات، والرسوم التعبيرية من خلال مادة التربية الفنية، بالإضافة للعديد من البرامج والأنشطة التي تختص بالتعريف بهذا اليوم ودوره العظيم ومكانته الرفيعة في نفوس أبناء الوطن. وأبرز الدعم الحكومي لمدارس الخوبة والشريط الحدودي وتأهيلها وصيانتها بإشراف ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد. وفي ذات الإطار دشن محافظ محافظة الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر مشروع عام المعلم وذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد بن سعيد أبو رأس, وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاه كلمة لمدير عام التربية والتعليم والتي رحب فيها بمعالي المحافظ وبالحضور ذاكرًا أن هذا التدشين لمشروع عام المعلم يأتي تعزيزًا لمكانة المعلم ومشاركة لدول العالم في يوم المعلم والذي يأتي كل عام في الخامس من أكتوبر ولإيمان الدولة بمكانة المعلم وتثمينها لعطائه جاء هذا الاحتفاء في كل صرح من صروح العلم في بلد العز والنماء موضحا أن المعلم الحق هو من يعتز بمهنته ويقدسها ويتمثل أسلوب الحوار الهادف مع طلابه ويربيهم على الدين الصحيح البعيد عن الغلو والتطرف مثنيا على معالي المحافظ على رعايته للحفل ومقدرا لوزير التربية والتعليم دعوته لهذه الاحتفالية الرائعة. بعد ذلك قدم المعلم عالي السفياني عرضًا حول المشروع مبرزًا فيه دواعي المشروع ومبرراته وزمنه, والغاية منه والمستهدفين فيه. تلاها قصيدة للمعلم د. محمد السفياني, ثم استمع الحاضرون إلى كلمة المعلمين والمعلمات ألقتها المعلمة نورة المنيع والتي أوضحت فيها المكانة المرموقة التي يحتلها المعلم والتي خصص فيها العالم من أجله يوما يحتفى به مشيرة إلى ما تقدمه المملكة في هذا السياق للمعلم والذي يأتي تأكيدا لدوره الكبير في خدمة المجتمع وما أطلقته على هذا العام الدراسي من مسمى "عام المعلم" تحت شعار "تزرعون العطاء فتحصدون الوفاء" مقدمة في ختام كلمتها رسائل إلى اللجنة العليا لعام لمعلم وإلى أولياء الأمور ولكل معلم ومعلمة.